مكنت العمليات المكثفة التي باشرتها مختلف السلطات، من فتح الطريق المؤدية إلى جماعة إيغيل التي تعد أكثر المناطق تضررا من الهزة الأرضية التي ضربت عددا من أقاليم المملكة ليلة الجمعة الماضي، كونها بؤرة الزلزال.
وحسب مصادر مطلعة، فقد مكنت الجهود الحثيثة التي بذلتها مختلف السلطات منذ وقوع زلزال الحوز، من فتح هذا المقطع الطرقي الذي يعد شريانا رئيسيا لإيصال مختلف أشكال الدعم للساكنة المتضررة والتي تم تأمينها بواسطة المروحيات التابعة للقوات المسلحة الملكية في ظل تعذر الوصول إلى المنطقة برا.
وحسب المصادر ذاتها، فإنه ومنذ وقوع هذه الكارثة الطبيعية تم تسخير إمكانيات بشرية ولوجستية كبيرة على مستوى منطقة الحوز من أجل فتح مختلف المقاطع الطرقية التي أغلقت جراء الانهيارات الصخرية في هذه المنطقة الجبلية الوعرة، التي أعاقت بشكل كبير وصول الإمدادات وفرق الإنقاذ والدعم إلى المناطق التي مسها الزلزال ولاسيما منطقة “إيغيل”.
وسجلت المصادر ذاتها، أن حركة السير الكثيفة على مستوى هذا المحور الطرقي شكلت عائقا كبيرا أمام عمل فرق التدخل، مما يستوجب على مستعملي الطريق أخذ الحيطة والحذر واستخدام هذا المحور الطرقي للحالات المستعجلة حتى تتمكن فرق الانقاذ من القيام بواجبها في أحسن الظروف مؤكدا على انه قد تم بالفعل الوصول الى دواوير هذه المنطقة وفك العزلة عنها.
وكانت الوزارة الوصية، قد عبأت لهذا الغرض ما يناهز 60 آلية على مستوى الإقليم وموارد بشرية مهمة وأطر وتقنيين وسائقي آليات، إلى جانب إعداد برنامج بالتنسيق مع السلطات الإقليمية يتم من خلاله التدخل على مستوى المسالك القروية التابعة للجماعات وتعبئة الآليات للقيام بذلك.
هذا، وقد مكنت تدخلات الفرق التابعة لوزارة التجهيز والماء من فتح الطرق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تحناوت وتارودانت، والطريق الإقليمية 2036 على مستوى المقطعين الرابطبين بين أزكور وأنمرو على طول 8 كيلومترات ، وكذا بين الطريق الإقليمية 2007 وإيغيل على طول 8 كيلومترات كما تم فتح، الطرق الإقليمية 2017 بين مراكش وأوكايمدن على طول 15 كيلومترا ، و2030 بين أغبالو وأوكايمدن على طول 30 كيلومترا ، و 2015 بين اسنى وإمليل على طول 15 كيلومترا ، و2009 بين أمزميز وأداسيل على طول 37 كيلومترا ، و2024 بين مولاي ابراهيم وأسنى على طول 4 كيلومترات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...