اعتقال مستشارة بين أحضان عشيقها يورط "فقيها" في فضيحة

علم موقع الأنباء تيفي، أن مستشارة جماعية بجماعة السويهلة التابعة لعمالة مراكش، قد تم اعتقالها يوم أمس الخميس 6 أكتوبر الجاري، متلبسة بالفساد رفقة عشيقها داخل نزل معد للكراء بمدينة زاكورة.

وقالت مصادر موقع الأنباء تيفي، أن المعنية بالأمر تنتمي إلى حزب الاستقلال، وعضوة بمجلس عمالة مراكش، وقد تم إيقافها، بسبب عشيقها الذي تبين أنه مبحوث عنه بمقتضى مذكرة بحث وطنية من أجل التزوير.

وأكدت مصادر موقعنا، أن الإطلاع على كشوفات نزلاء النزل من طرف مصالح الدرك الملكي بزاݣورة، انتهى بتنقيط المعني بالأمر، ليتم إيقافه، وذلك قبل أن يتم تفجير قضية أخرى.

وأضافت مصادرنا، أن الأمر لم يتوقف عند الفساد أو القضية المبحوث عنها من طرف مصالح الأمن، وإنما يتعلق بقضية تزوير أخرى جرت “فقيها” الى التحقيق.

وفي هذا الصدد، قالت مصادرنا، على أن عقد الزواج الذي أدلت به المستشارة الجماعية وعشيقها من أجل السماح لهما بالإقامة داخل غرفة واحدة بالنزل، تبين بدوره أنه مزور، وأن القائم بهذا التزوير هو “فقيه” يمارس الرقية الشرعية على مستوى جماعة السويهلة.

وعلى إثر ذلك، أكدت مصادرنا، أن مصالح الدرك الملكي، فتحت أيضا بحثا مع “الفقيه” المذكور، وذلك في انتظار ما ستفرج عنه التحريات من مفاجآت أخرى هزت إقليم مراكش، خاصة أن الأمر يتعلق بقضية مستشارة جماعية سبق وأن أثارت ضجة واسعة بعد أن هاجمت رئيسة مجلس عمالة الحمراء، جميلة عفيف وزوجها الحبيب بن الطالب.