المحكمة تعيد إلى الواجهة قصة سيدة وعشيقها اختطفا طفلا لإعادة "بيعه"

انطلقت بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مناقشة ملف السيدة التي اختطفت أطفالا سواء من المستشفى أو الشارع، رفقة عشيقها، في القضية التي يتابعان فيها بتهم ضمنها الاتجار بالبشر.

وحسب قرار سابق لرئيس هيئة الحكم، فقد تم إحضار المتهمين من المركب السجني عكاشة، للمحاكمة الحضورية، بعد أن كانت الهيئة تكتفي بتقنية التناظر المرئي من داخل قاعة مجهزة بالسجن.

وبعد أربع سنوات من انطلاق أولى جلسات الملف، قررت المحكمة أخيرا انطلاق المحاكمة في القضية التي كانت هزت الرأي العام الوطني، إثر سرقة رضيعة حديثة الولادة من جناح الأطفال بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي بالدار البيضاء، وهي الحادثة التي عرفت متابعة إعلامية مكثفة في 2016.

ويتابع في الملف شخصان ضمنهما السيدة التي قامت باختطاف الرضيعة حديثة الولادة، وتبين فيما بعد أنها أنجزت عمليات مماثلة لاختطاف أطفال ٱخرين، حيث تواجه رفقة خليلها الذي شاركها عمليات الاختطاف، تهما تتعلق بالاتجار بالبشر واختطاف طفل قاصر، وانتحال صفة، بعد أن تقمصت دور ممرضة لتنفيذ عملية اختطاف الرضيعة في الحادث الشهير.