"رفاق" بنعبد الله يدعون إلى حلول سريعة لأوضاع الشغيلة التعليمية

أكد حزب التقدم والاشتراكية، على إيجابية اللقاء الذي جَمَعَ رئيس الحكومة بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيليةً، على أساس الاستعداد المشترك لمواصلة الحوار بأفق إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة المرتبطة بالنظام الأساسي لنساء ورجال التعليم.

ودعا حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء بالرباط توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، إلى ترجمة هذا الاستعداد إلى حلولٍ سريعة بآثارٍ إيجابية على أوضاع الشغيلة التعليمية، موجها نداءً قوياًّ إلى جميع الأطراف المعنية، من أجل التعامل بجدية ومسؤولية مع هذا الموضوع الحيوي، صَوْناً لحق عمومِ بنات وأبناء الشعب بالمدرسة العمومية في التحصيل الدراسي العادي، وتفادياًّ لأيِّ آثارٍ وخيمةٍ بضياع موسمهم التعليمي.

من جانبٍ آخر، سَجَّلَ حزب التقدم والاشتراكية في البلاغ نفسه، إيجاباً اعتماد مجلس الأمن القرار 2703 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة، ويُكَرِّسُ مسؤولية الجزائر كطرفٍ رئيسي في هذا النزاع المفتعل كما يكرس الموائد المستديرة باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي، مشيرا إلى معايير الحل السياسي والواقعي والعملي والدائم، القائم على التوافق، مع دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي وصفها من جديد بالجادة وذات المصداقية.

وأعرب حزبَ التقدم والاشتراكية في بلاغه، عن انشغاله العميق بواقعة إطلاق مقذوفاتٍ متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة، مؤكدا على أهمية التطورات الإيجابية الأخيرة لقضية الصحراء المغربية.

وشدد حزب التقدم والاشتراكية في البلاغ ذاته، على ضرورة الاستمرار في التعبئة الوطنية، بالارتكاز على جبهةٍ داخليةٍ متينة ديموقراطيًّا واقتصاديا واجتماعيًّا، بغاية مواجهة جميع أشكال الاستفزاز، وبما يجعل بلادَنا تُواصِلُ تحقيق المكتسباتِ على درب الطَّيِّ النهائي لهذا الملف المصطنع على أساس صَوْنِ الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة.