بالدموع.. باطما تطلب العفو الملكي وتتحدث عن "المؤمراة الكبيرة"

أمام اقتراب موعد دخولها إلى السجن عقب رفض محكمة النقض الطلب الذي تقدمت به من أجل الطعن في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، لم يتبقى أمام دنيا باطما سوى طلب العفو من جلالة الملك محمد السادس، حيث خرجت في بث مباشر على صفحتها بتطبيق “أنستغرام” وهي توجه رسالة إلى ملك البلاد من أجل أن يشملها بعفوه.

دنيا باطما التي كانت تتحدث والدموع تغالبها، كشفت في هذا البث، مدى معاناتها وأسرتها من الحكم الذي أصدر في حقها وفي حق شقيقتها، معتبرة أن في ذلك ظلم كبير، لن تسامح أبدا من كان وراءه.

وحتى لا تدخل السجن، طلبت دنيا باطما، من جلالة الملك أن يشملها بالعفو والعطف، حيث قالت: ”صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرك الله وحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينك بولي عهدك المولى الحسن وشدد الله أزرك بشقيقك الأمير مولاي رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة، أنا دنيا باطما راعية من رعاياك الأوفياء، ألتمس أن تتفضل وتشملني بعطفك وأن ترحمني وترحم بناتي وترفع عني هذا البلاء لأنني أحسست بالظلم”.

الموقف الذي باتت عليه الفنانة، جعلها تعيد من جديد تفاصيل قضية “حمزة مون بيبي”، وكيف تم الزج بها وسط هذا الملف، وإدانتها بحكم قاسي جعلها تنتظر لحظة اعتقالها وقضاء جزء ليس بالهين من حياتها وراء القضبان بعيدا عن بناتها وأسرتها، في أي وقت من الزمن بعد ان رفضت محكمة النقض طلبها.

وفي التفاصيل، ذكرت باطما، أنها تمت تبرئتها ابتدائيا من التهم الموجهة إليها في ملف “حمزة مون بيبي”، قبل أن يتم إدانتها في مرحلة الاستئناف بسبب ما وصفته بـ“شهادة زور”.

كما تحدثت دنيا، عما وصفته بتعرضها لـ “المؤامرة الكبيرة”، من أجل وضع حد لمسيرتها الفنية، وكذا تعرضها لمحاولة تصفيتها وهي في سيارتها على مستوى طريق القنيطرة.

ومن جهة ثانية، قالت دنيا باطما على أن طليقها محمد الترك كان بدوره يتآمر عليها مع أعدائها، وأنه سرب أسرارها لهم، وكانت لديه يد في كل ما يحصل لها من مآسي.