أين سيدفن المراكشيون موتاهم؟ أزمة بعاصمة النخيل

دق النائب البرلماني ورئيس مقاطعة المنارة، عبد الواحد الشفقي، ناقوس خطر المقابر بمدينة مراكش، وذلك بعد أن امتلأت عن آخرها، وأصبحت غير قادرة على استقبال المزيد من الموتى.

وقال الشفقي في مداخلة له بدورة فبراير للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، المنعقدة يومه الأربعاء 7 فبراير الجاري، على أنه سبق أن راسل عمدة مدينة مراكش ووالي الجهة من أجل التدخل وإغلاق المقابر الممتلئة وفتح مقبرة جديدة تكون قابلة لاستقبال ما يكفي من الموتى خلال الخمسين سنة المقبلة.

وفي هذا الصدد، تقدم رئيس مقاطعة المنارة بمقترح إنشاء مقبرة نموذجية تضم البنايات اللازمة وكذا معاينين للوفيات، وما يكفي من السيارات الخاصة بنقل الأموات، ورقم أخضر خاص بهذا النوع من الخدمات.

هذا الملتمس، يضيف المتحدث، جاء بسبب الأزمة التي تعيشها مقابر مراكش، ونقص الأطباء الخاصين بمعاينة الوفيات، مقترحا في هذا الصدد، فتح المجال خلال الميزانية المقبلة، للتعاقد مع أطباء أو ممرضين أو تقنيين مختصين بمعاينة الوفيات.

كما شدد على ضرورة فتح إشكالية الدفن في المقابر الحالية، مفجرا فضيحة أنه يتم فتح قبور قديمة من أجل إعادة استعمالها في دفن أموات جدد، وهو ما ينبغي أن يتم تجاوزه، حسب الشفقي، بفتح مقبرة نموذجية بشكل تشاركي مع مختلف الجهات المعنية، بما فيها المجلس الإقليمي والمجلس الجهوي..