الدخول المدرسي ببني ملال.. السليفاني يقدم معطيات حول الدعم المالي

عقد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، اليوم الاثنين لقاء تواصليا مع أعضاء المجلس الإداري لممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالسلك الابتدائي، والسلك الثانوي الإعدادي، والسلك الثانوي التأهيلي، والتعليم الأولي، وممثل الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ.

خلال هذا اللقاء، قدم مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة عرضا خصص لتقاسم مرجعيات ورهانات الإصلاح، وحصيلة الموسم الدراسي 2024-2023 (إحصائيات عامة، ومؤشرات تربوية، ومشروع مؤسسات الريادة، ونتائج الامتحانات الإشهادية)، ومستجدات المنظومة التربوية والدخول المدرسي المقبل (وخصوصا توسيع مشروع مؤسسات الريادة، وإعطاء انطلاقة مشروع إعداديات الريادة)، والمعطيات المرتبطة بالصيغة الجديدة للمبادرة الملكية “مليون محفظة”.

كما تطرق إلى الغاية من الإصلاح الجاري تنزيله في إطار تنفيذ مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتزامات خارطة الطريق 2026-2022، وأجرأة لبرامج إطارها الإجرائي، والمتمثلة في تحقيق مدرسة عمومية ذات جودة للجميع من خلال ثلاثة أهداف استراتيجية: ضمان جودة التعلمات، وتعزيز التفتح والمواطنة، وتحقيق إلزامية التعليم.

وتطرق بإسهاب إلى المستجدات المتعلقة ببرامج الدعم الاجتماعي، حيث ذكر بمصادقة مجلس الحكومة، بتاريخ الأربعاء 24 يوليوز 2024، على مشروع مرسوم يتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، في إطار تنزيل البرنامج الملكي “مليون محفظة”، حيث سيتم صرف مبالغ مالية إضافية للأسر المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، تدفع نقدا لأولياء أمور التلميذات والتلاميذ، وذلك برسم كل دخول مدرسي جديد، يهدف التخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي وما يقتضيه ذلك من اقتناء الكتب واللوازم المدرسية، وضمان تحقيق تكافؤ الفرص، والتشجيع على التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، وتجويد آليات استهداف الأسر ومساعدتها في إطار الانسجام بين كل مكونات الدعم الاجتماعي، إضافة لتوسيع مجال الاستفادة من هذا الدعم ليشمل السلك الثانوي التأهيلي.

كما جدد الدعوة لأمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ وممثليهم للتعبئة الشاملة من أجل تسجيل أو إعادة تسجيل أبنائهم المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية العمومية في الآجال المحددة ضمانا لانطلاق الموسم الدراسي في المواعيد المحددة في مقرر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في شأن تنظيم الموسم الدراسي 2025-2024.

هذا، وتم مناقشة مختلف النقط الواردة في العرض المقدم، وتثمين المبادرات والإجراءات الإيجابية، وترصيدها، الهادفة إلى تحقيق المصلحة الفضلى للتلميذ(ة)، والعمل في إطار تظافر مختلف المتدخلين والشركاء لتجاوز بعض المعيقات.

وفي الأخير، نوه مدير الأكاديمية بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية ومختلف الفاعلين والشركاء، بمن فيهم الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، من أجل تحقيق أثر الإيجابي، والتحول التربوي المنشود، والتعبئة الشاملة لمواكبة دينامية الإصلاح.