ابتداء من الشهر الجاري، سيسري مفعول الإجراء الحكومي القاضي باستيراد 55 ألف طن من الأرز الخام من آسيا.
ويسري القرار، الذي يستفيد من اعفاءات جمركية، إلى غاية دجنبر المقبل، حيث سجل انخفاض كبير في الإنتاج المحلي بسبب الجفاف.
وبحسب محمد العربي الغزواني، رئيس الفيدرالية الوطنية البيمهنية للأرز، فإن المساحات المزروعة من الأرز تقلصت جدا مع توالي سنوات الجفاف.
وقال في تصريح لموقع الأنباء تيفي، إن تقلص المساحات إلى أقل من 900 هكتار، بعدما كانت في حوالي 9000 هكتار، أدى إلى انخفاض الانتاج بشكل ملحوظ.
وأنتج المغرب هذه السنة حوالي 7000 طن فقط، مقارنة بحوالي 70 ألف طن في السنوات العادية.
ومن المقرر، أن يبدأ المنتجون المغاربة في الاستيراد، لكن لم يحدد بعد الكيفية والتوزيع بين الشركات المعنية.
وبحسب القرار الحكومي، فإن الأمر لا يتعلق بالأرز المعد للاستهلاك، حيث سيتعين معالجته في المصانع الموجودة.
ولا يرتبط الأمر فقط بهذه المادة الاستهلاكية، حيث يواجه المغرب مشكلات في إنتاج أكثر من مادة، بسبب تداعيات الجفاف، كالشمندر السكري والحبوب والقطاني والسكر واللحوم الحمراء والأغنام.
