غادر المستشفى الإقليمي لخنيفرة، ظهر اليوم الإثنين، المصاب الوحيد بفيروس كورونا بعد تماثله للشفاء الكامل وفق نتائج التحليلات المخبرية والسريرية.وكان المريض (44 عاما) قد ولج المستشفى الإقليمي بخنيفرة يوم 30 مارس المنصرم، بعد تأكد إصابته ، بفيروس (كوفيد 19) مباشرة بعد قدومه من مدينة تمارة.
وذكر في تصريح للصحافة، عند بوابة المستشفى أن “حالته الصحية في أحسن الأحوال”، معربا عن شكره وامتنانه لجميع الأطقم الطبية والتمريضية العسكرية والمدنية التي أشرفت على حالته الصحية منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد٬ ومختلف موظفي المستشفى.
ودعا الجميع إلى البقاء في المنازل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدا بالمجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية في هذه الظرفية الاستثنائية.
وتقدم بالشكر للأطقم المدنية والعسكرية التي قامت بعلاج المريض خلال مدة الإستشفاء التي امتدت لأسبوعين.
وتعتبر هذه الحالة هي الحالة الأولي التي عرفها الإقليم ٬ حيث أعلن ان إقليم خنيفرة يسجل اليوم صفر حالة ٬ وتمنى أن الحالة الوبائية تبقى مستمرة على هذا النمط ٬ ودعا المواطنين الى الانضباط والتقيد بالحجر الصحي واستعمال الكمامات الوقائية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...