أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن المغرب استطاع التحكم في جائحة كورونا، ما سمح لهم بدء تخفيف الحجر الصحي، وذلك وفق المنهجية التي أعلن عنها من قبل، والتي يتم تفصيل مقتضياتها من قبل مختلف المسؤولين والقطاعات المعنية.
كما شدد العثماني، خلال ترؤسه للمجلس الحكومي الأسبوعي اليوم الخميس، على أن اجراء التخفيف لا يعني بتاتا اختفاء الفيروس المتسبب في الجائحة، وهو ما يقتضي مواصلة الحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية مضيفا أن جميع المواطنات والمواطنين في مختلف المناطق، بما في ذلك المنطقة الأولى التي تم فيها السماح بالخروج من المنازل دون الحاجة إلى رخصة استثنائية، باحترام الاحتياطات الأساسية، وفي مقدمتها البقاء في المنازل ما لم يكن هناك حاجة لمغادرتها، والتزام قواعد السلامة الشخصية، واتخاذ حاحتياطات إظافية للفئات من الناس الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذا الفيورس، لاسيما الأشخاص المسنون والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وذكر العثماني، بضرورة الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، من غسل منتظم للأيدي، والتنظيف بالمواد المعقمة للأماكن كثيرة الاستعمال، وكذا الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والحرص على احترام التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن التي يرتادها الناس من أسواق ومحلات تجارية ووسائل النقل وغيرها.
كما عبر العثماني عن تفهمه للضغط الذي يشعر به العديد من المواطنين جراء الحجر الصحي والإجراءات المرتبطة به، وهي تضحيات ستمكن بلادنا من أن تخرج سالمة غانمة من هذه الجائحة.
