استياء المشاهد المغربي إثر العودة إلى الأرشيف

نتج عن إعادة بث أعمال تلفزية القديمة في كل من قناتي “الأولى” والثانية “دوزيم”،خلق موجة من الغضب و الاستياء في صفوف المشتهزين المغاربة.
وفضلتا القناتان عرض هذه الأعمال وقت الذروة ومن أبرز هذه الأعمال، تمت إعادة بث مسلسل “فوق السحاب” من قبل القناة الثانية، مقترحة على جمهورها إعادة مشاهدة العمل الذي كان عرضه الأول قبل سنتين، ثم سر المرجان” و”قصر الباشا”، وسلسلة “نص نص” إلى جانب برنامج “مسار”، وغيرها، وفي المقابل لم يسلم جمهور القناة “الأولى” من هذا التكرار، بعرضها لاعمال من الأرشيف، من قبيل “أقوى لحظات” برنامج “لالة العروسة”، أقوى لحظات برنامج “ستاند آب”، علاوة على مسلسل“اولاد المختار”، و”الدنيا دوارة”، و”لوزين”، إلى جانب بعض البرامج الأخرى.
وترجع دوافع هذه الإعادة إلى حالة الطوارئ التي أعلنتها سلطات المغرب في إطار التصدي لوباء كورونا المستجد، ما ترتب عنه توقيف تصوير مجموعة من الأعمال التلفزيونية والبرامج أيضا.
ومن جانبه، قال مصدر من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إن “الأولى” دأبت على إعادة عرض بعض الأعمال، سيما التي بثت خلال رمضان، حتى يتسنى للذين لم يتابعوها عند العرض الأول، متابعتها.
وأوضح المصدر ذاته أنه في الوقت الذي تعرض فيه بعض الأعمال الرمضانية وفق البرمجة الخاصة بهذا الشهر، تعيد القناة بث الأعمال ذاتها، وفق برمجة مختلفة، الأمر الذي يمكن فئة من المشاهدين متابعتها، قبل أن يضيف أن هذه الخطوة، تعد تلقائية، ومن الاجراءات التي تتخذها القناة بعد انتهاء كل رمضان.