يجد العديد من المواطنين الوافدين على شاطئ “عين ذياب” أنفسهم هذه الأيام مضطرين إلى دفع 10 دراهم كإتاوة لأصحاب السترات الصفراء، (حراس السيارات) الذين أصبحوا يفسدون على الزوار متعة الإصطياف والإستجمام ويفرضون سياسة الأمر الواقع على الوافدين من أصحاب السيارات ويجبرونهم على دفع هذه التسعيرة المرتفعة في خرق سافر وتحد صارخ للقرار الذي اتخذه المجلس الجماعي للمدينة الدار البيضاء الكبرى مؤخرا والذي وحد التسعيرة بعموم تراب الدارالبيضاء وحددها في 3 دراهم بالنسبة للسيارات و 5 دراهم بالنسبة للشاحنات والحافلات، علما أن هذه التسعيرة تتضاعف خلال الليل. ويعيش الشريان الإقتصادي للمملكة وقلبها النابض الذي لا ينام على وقع فوضى عارمة للمافيا السترات الصفراء والبرتقالية، الذين يعمدون إلى استغلال بعض المساحات الفارغة والغير مراقبة بدون ترخيص ويشرعون في فرض إتاوات على أصحاب السيارات وابتزازهم وأحيانا يتطور الأمر إلى لغة التهديد والوعيد والسب والقذف والإعتداء الجسدي.
بالمقابل يشتكي بعض حراس السيارات من الحكرة، ومشاكل أخرة يتحدثون عنها في الفيديو المرفق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...