قدم المهاجر المغربي “محمد أ”، الذي أدين بقتل “لورا جوتيريز” طالبة بمعهد للتمريض بسبة المحتلة في دجنبر 2011 ، خلال مثوله صباح اليوم أمام المحكمة الإقليمية في قادس، بملتمس لاستبدال العقوبة التي لم يتم تنفيذها بعد في حقه، بالطرد من الأراضي الإسبانية إلى المغرب.
وكان ” محمد أ” قد أدين بالسجن لمدة 14 سنة و 6 أشهر، قبل أن تخفض المحكمة العليا هذه العقوبة إلى 14 سنة ونصف، ليطلب بعدها تطبيق التشريع الساري بعد إصلاح 2015 ، حيث تنص المادة 89 من قانون العقوبات على إمكانية استبدال جزء من العقوبة بطرد الشخص المدان من الأراضي الإسبانية.
وردا على أسئلة المدعي العام، قال”محمد أ” ووفق ما اوردته وسائل اعلام محلية، إنه لا يريد إنهاء قضاء العقوبة في سجن مغربي، فقط الاستبدال بالطرد، مؤكدا أنه “حتى الآن لا يزال نادما ولم ينسى في أي وقت ما فعله و يطلب المغفرة” مشيرا إلى أنه يعيش في إسبانيا منذ 1999 ، بشكل قانوني، وحصل على تصريح إقامة منذ سنة 2000، لكن هذا التصريح قد انتهى بالفعل وليس له جذور في البلاد، وجاء إلى سبتة من مورسيا وعمل نادلا، ولديه ابنة لا تربطه بها علاقة منذ أكثر من 10 سنوات.
تعود الأحداث التي أدين بسببها “محمد . أ” إلى 6 ديجنبر 2011، عندما قتل الشابة البالغة من العمر 24 سنة، والتي كانت تستعد لاجتياز الامتحان الأخير في مهنة التمريض، في الشقة التي كانت تعيش فيها في سبتة المحتلة، وتم العثور على جثة الطالبة المولودة في لا لينيا دي لا كونسبسيون، من قبل الشرطة الوطنية بعدما قدم المتهم نفسه واعترف بارتكابه الجريمة، وأظهرت التحقيقات أنها خنقت وتعرضت كذلك لاعتداء جنسي.
وفي دجنبر2013 ، قضت المحكمة الإقليمية في قادس في حق “محمد . أ” بـ 18 سنة و 3 أشهر، بعد متابعته بتهمة ارتكاب جريمة قتل واعتداء جنسي، لكن القضية وصلت إلى المحكمة العليا ، التي خففت الحكم بعد سنة من ذلك إلى 14 سنة و 6 أشهر، كما رفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي قدمه أقارب الضحية الذين طالبوا بعقوبة أشد بحق المدان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...