ذكرت صحيفة “أ بي سي” الاسبانية أن سبتة تؤدي ثمن استقبالها لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي، معتبرة أن المغرب رد على القرار الآن.
وقالت إن الحكومة الاسبانية لم تسمع لتحذيرات وزير الداخلية، حينما رفض استقبال غالي، إذ قال حينها إن ذلك سيكون لهو عواقب وخيمة.
وانتشرت على مداخل المدينة المحتلة عشرات الآليات العسكرية، بعد دخول العشرات من الشبان والنساء والأطفال المدينة أمس الاثنين.
كما عقد المسؤولون الاسبان اجتماعات عاجلة منذ أمس، وتم إرسال حوالي 200 من أفراد البحرية الاسبانية والحرس المدني إلى مياه سبتة ومليلة.
وأجمعت الصحف الاسبانية على ان المغرب رد على قرار استقبال غالي، متهمة إياه برفع يده على الحدود البحرية، في وقت كان وزير الداخلية ناصر بوريطة حذر اسبانيا مرارا من أن المغرب لن يكون دركي أوروبا فيما يتعلق بالهجرة.
يشار إلى أنه مازال إلى حدود الليلية الماضية يتوافد العشرات من الراغبين في دخول المدينة، خصوصا من مدن الشمال، إضافة إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء حيث انتقلوا بدورهم إلى المدينة، في وقت وضعت السلطات الأمنية المغربية حواجز على عدد من الطرق الرئيسية والمداخل لمنع وصول أعداد أخرى إلى الحدود مع سبتة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...