لشكر يحافظ على "الحرس القديم" ويُبعد آخرين

صادق المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في دورته الأولى التي انعقدت اليوم الأحد، على لائحة المكتب السياسي الجديدة التي اقترحها لشكر.

وقد احتفظت وجوه عديدة بمكانها في التشكيلة، فيما احتفظ الحبيب المالكي بمنصبه رئيسا للمجلس الوطني لولاية ثانية.

كما تمت المصادقة على تشكيل أعضاء لجنة مراقبة المالية والادارة والممتلكات ولجنة الأخلاقيات والتحكيم.

وقال لشكر إن من منطق التجديد “يستدعي الاحتفاظ ببعض الأعضاء من الجهاز السابق، ضمن تشكيلة الجهاز الجديد ويستدعي بالتالي أن يواصل من يغادر الجهاز نضاله من خارجه وأن يضع تجربته وكفاءته رهن إشارة الحزب لإنجاز مهام أخرى في مستويات أخرى”.

وتابع قائلا في كلمته “لقد راعيت في المقترحات الاستمرارية للتجديد والتوسيع مع الانفتاح. فعدد الأعضاء المنتخبين بالمجلس الوطني السابق هو 300، وفي مؤتمرنا الأخير ارتفع العدد بأزيد من 50 في المائة، بارتباط بالتوسع التنظيمي والامتداد الانتخابي، فكان لابد من توسيع جهاز المكتب السياسي”.

وشدد على أن “التجديد أملته طبعا سُنة الحياة إلى جانب أنه آلية تنظيمية وشرط للديمقراطية، ولكي يتحقق في أي جهاز لابد لعناصر جديدة أن تلتحق به ولابد لأعضاء داخل نفس الجهاز أن تغادره”.

وتضم لائحة المكتب السياسي الجديد كلا من الأمين بقالي، وأحمد عبيطة والمهدي الفاطمي والمهدي العلوي وإدريس شطيبي، وأحمد العاقد السالك والمساوي الشرقاوي، وزايدي ابراهيم الراشادي، و بنيونس مرزوقي وبديعة راضي وجواد شفيق، وخولة لشكر، وعبد الله الصيباري.

إلى جانب حنان رحاب وزينب الخياطي وسعيد العزيز، وسلوى دمناتي، وطارق المالكي، وعائشة زكري وعائشة كرجي، وعبد الحميد جماهيري وعمر اعنان وفتيحة سداس لطيفة الشريف السعدية بنسهلي، و محمد ابودرار، ومحمد شوقي، و محمد بن عبد القادر، ومحمد ملال،و محمد عبا ماشج القرقري، ومهدي مزواري ويونس مجاهد وعبد الرحيم شهيد ومشيج القرقري ومنال تقال.