مديرية علم الأوبئة تكشف تفاصيل الخطة الوطنية لمراقبة والتصدي لجدري القردة

حددت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع الهياكل الصحية والعمومية والخاصة والعسكرية مجموعة من النقاط الرئيسية التي تندرج في إطار الخطة الوطنية للمراقبة والتصدي لمرض جدري القردة.

وفي هذا الصدد، فقد شددت المديرية على نظام المراقبة الوبائية، حيث أكدت على أن الحالات المشتبه فيها تتعلق بأي شخص يظهر عليه طفح جلدي أو حويصلي أو حويصلي-بثري ، مع ارتفاع في درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية)، وكذا الحالات التي تم استبعاد الأسباب المعتادة لديها، ولاسيما جدري الماء والحصبة والهربس أو أي رد فعل تحسسي محتمل.

أما الحالات المؤكدة، قالت المديرية على أنها تتعلق بأي حالة محتملة تأكدت لديها الإصابة بفيروس جدري القردة عن طريق التقنية الجزيئية في المختبر.

وشددت المديرية، على أنه في هاته الحالات، وجب الإبلاغ عن أي حالة مشتبه فيها أو محتملة على الفور إلى السلطة الصحية الإقليمية التي تعتبر الوحدة الصحية (عمومية أو خاصة) التي أجرى فيها الطبيب عملية التشخيص، تابعة لها.

كما نصت المديرية، على أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ينبغي أن تعمل على وجه السرعة، إلى جانب المصلحة الجهوية للصحة العمومية، بالتحقق من الحالة والقيام بالتحقق الوبائي بمجرد تصنيف الحالة على أنها مشتبه فيها.

وأضافت المديرية، على أن أي شخص كان له اتصال جسدي مباشر غير محمي بالجلد المصاب أو السوائل البيولوجية لحالة عرضية محتملة أو مؤكدة ، بغض النظر عن الظروف ، بما في ذلك داخل أماكن الرعاية الصحية ، أو مشاركة الأدوات الشخصية، أو ملامسة المنسوجات (الملابس ، الأفرشة) وغيرها، يشكل مصدرا للخطر. وذلك إلى جانب أي شخص كان لديه اتصال غير محمي على مسافة تقل عن مترين لمدة ثلاث ساعات مع حالة عرضية محتملة أو مؤكدة (مثل صديق مقرب أو حميم ، داخل وسائل النقل ، الزملاء في المكتب ، النادي الرياضي .. ).

وأمام ذلك، حددت مديرية علم الأوبئة، مجموعة من الخطوات الواجب القيام بها في هذه الحالات، والتي هي كالتالي:

1. العزل الذاتي لمدة ثلاثة أسابيع بعد آخر اتصال مع الحالة المحتملة أو المؤكدة ، مع مراقبة درجة الحرارة مرتين يوميا.

2. التدخل السريع على المستوى الإقليمي، من أجل القيام بمتابعة منتظمة عبر الهاتف للتحقق من عدم وجود أعراض المرض.

3. في حالة الحمى أو الطفح الجلدي ، يجب ألا يذهب الشخص – الذي يمكن الاتصال به إلى مرفق صحي ، حيث سيتم تأمين عملية التكفل به من طرف فريق التدخل السريع على المستوى الإقليمي.