بحضور رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة، تم اليوم الخميس 22 دجنبر الجاري، بالصخيرات، افتتاح وحدة صناعية جديدة تخص صناعة العجائن الغذائية والكُسكُس، من قبل شركة KENZPAT.
ويُرتقبُ أن يسمح هذا المشروع الذي تبلغ قيمته الاستثمارية 200 مليون درهم، حسب بلاغ صحفي، أن يُحدث 130 منصب شغل مباشر جديد، وهو ما يعزز مكانة KENZPAT، في السوق المحلية للعجائن الغذائية والكُسكُس، واغتنام الفرص الُمتاحة للتصدير.
كما سيسمح لمجموعة ڤيتا هولدينغ التي تنتمي إليها الشركة بتنويع منتجاتها واستكمال سلسلة قيمة تحويل الحبوب.
وبهذه المناسبة، أكد الوزير مزور أن” هذا المشروع الذي يؤكد دينامية الاستثمار التي يشهدها قطاع صناعة العجائن الغذائية والكُسكُس في بلادنا، يُجسّد مرة أخرى الجُهود المبذولة لتطوير علامة الثقة الُممَيّزة “صُنِع في المغرب”، من خلال منتجات ذات جودة عالية، مما سيسمح بتعزيز السيادة الصناعية والغذائية للمملكة. ولن نَدّخرَ وُسعاً في دعم المجموعة ومواكبتها في مخططاتها التوسُّعية، من خلال المشاريع الاستثمارية الصناعية التي تعتزم إطلاقَها مختلفُ فروعها الخاصة بالصناعات الغذائية”.
وتعتزم شركة ڤيتا هولدينغ، إنجاز مشاريع استثمارية أخرى خلال السنوات القادمة، بالنظر إلى دينامية قطاع العجائن والكُسكُس والحبوب. وفي هذا السياق، وقعت شركة كنز المغرب (مطحنة الحُبوب والسَّمِيد)- إحدى فروع المجموعة- اليوم بروتوكول اتفاق مع الوزارة بشأن إطلاق مشروع جديد لتوسعة مطحنة السّميد، انطلاقا من سنة 2023، والذي سيتطلب استثماراً تبلغ قيمته 250 مليون درهم، مما سيسمح بإحداث 80 منصب شغل جديد.
وتسعى المجموعة أيضاً إلى توسيع وحدتها الخاصة بتصنيع العجائن الغذائية والكُسكُس، من خلال إنشاء خطوط إنتاجية جديدة في السنوات المقبلة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا المشروع كان موضوع اتفاقية استثمارية وُقِّعت بين الدولة وشركةKENZPAT ، في إطار البرنامج التعاقدي لتطوير الصناعات الغذائية برسم الفترة 2017-2021.
وجدير بالذكر، أن شركة KENZPAT مقاولة أُنشئت مؤخرا ومساهمها الرئيسي هو مجموعة ڤيتا هولدينغ. وتتألف هذه الأخيرة من عدة مقاولات، ومنها تلك التي تعمل في مختلف حلقات سلسلة قيمة تحويل الحبوب، ويتعلق الأمر بـ VITA GRAIN” ” (تجارة الحبوب وتخزينها) و “KENZ MAROC” (مطحنة الحبوب والسميد) و”VITA DIS” ( الخاصة بالتوزيع).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...