تواصل السلطات بإقليم سيدي إفني، التحقيق في الحادث المأساوي الذي أودى بمصرع 13 شخصا، إثر غرق قارب مطاطي في إطار الهجرة السرية نحو الضفة الأخرى، انطلاقا من شاطئ مير اللفت.
ويتحرى المحققون في النازلة، وفق تعليمات النيابة العامة المختصة، في تورط عصابات متخصصة في تنظيم رحلات للهجرة غير السرية مستغلة رغبة عدد من المواطنين في العبور إلى أوربا عبر الشريط الساحلي الجنوبي، وهو ما أسفر عن العديد من الوفيات، آخرها حادث أول أمس الجمعة الذي خلق مصرع 13 شخصا ونجاة اثنين، بعد أن تخلى أزيد من 20 شخص عن اللحاق بالقارب.
وتحولت المغامرة التي انطلقت من شاطئ إيمي نتركا بجماعة مير اللفت بإقليم سيدي إفني بجهة كلميم وادنون، إلى مأساة دقائق بعد انطلاقها، بعد أن انهار القارب أمام الأمواج، وابتلعت المياه الركاب، ولم ينج إلا اثنين فقط.
وانتشلت عناصر الوقاية المدنية 6 جثث من الغرقى، فيما تمكنت خافرة الإنقاذ تابعة لميناء سيدي إفني من انتشال 7 جثث أخرى، وأنقذت اثنين، وكادت الحصيلة تكون أكبر بكثير، لولا قرار أزيد من 20 آخرين في آخر لحظة، امتناعهم عن الركوب في القارب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...