دفاع الهوني يكشف حقيقة إسقاط الولاية الشرعية عن أمين الناجي

قضت المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، بتمكين نجل الممثلين المغربيين أمين الناجي وجميلة الهوني من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية، مع عدم قبول طلب الفنانة الهوني بإسقاط الولاية الشرعية عن الأب، في إطار نزاعهما الأسري الذي تابعته الصحافة باهتمام.

وجاء قرار المحكمة اليوم الإثنين، بعد أن أدخلت ملف النزاع الأسري بين نجمي الشاشة المغربية للمداولة، بخصوص الولاية على الطفل، قصد ضمان مستقبله، خاصة وأن الأم جميلة الهوني تحوز الطفل في إطار الحضانة، وهو ما حاولت من خلاله الحصول على الولاية الشرعية التي يمتاز بها الأب، رغم انفصال الطرفين.

وقررت المحكمة في منطوقها بالحكم رقم 880: ” حكمت المحكمة علنيا وابتدائيا وحضوريا للمدعية غيابيا للمدعى عليه في الشكل: بعدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للاب وقبوله في الباقي.”، كما قضت أيضا في الموضوع: “بتمكين المدعى عليه لابنه المحضون من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر ورفض باقي الطلبات.”

وأفاد المحامي سعد السهلي محامي الفنانة جميلة الهوني أن القاضي رئيسة هيئة الحكم، نطقت بحكم يقول بإسقاط ولاية الأب، مضيفا أنه بعد ذلك اتضح أن هناك خطأ في تلاوة الحكم.

وأوضح المحامي السهلي في تصريح لـ”الأنباء تيفي” أن ثلاثة محامين تواجدوا داخل القاعة أثناء النطق بالحكم سمعوا الحكم حرفيا من رئيسة الهيئة، ليتضح أثناء الكتابة رفض إسقاط الولاية، والحكم بالسماح للإبن والإذن له بالتنقل المدرسي والسفر، مشيرا إلى أن المحكمة قامت مقام الأب واتخذت القرار لصالح الطفل.

واتهمت الهوني طليقها أمين الناجي بالتقصير في شأن ابنه والوقوف ضد مصلحته، مطالبة بتمكينها من الولاية الشرعية عليه.

وكانت الهوني قد رفعت دعوى قضائية ضد طليقها لإسقاط ولاية الأب، بعد المشاكل والعراقيل التي وقفت في وجه ابنهما، حسب تبريرات جميلة الهوني أمام وسائل الإعلام، مؤكدة أن طليقها الفنان المعروف أمين الناجي، لم يمكن ابنه من تحقيق أحلامه والسفر ضمنها السفرية التي كانت مقررة إلى إسبانيا لزيارة برشلونة مع رفاقه لممارسة كرة القدم التي يعقشها.