طالبت حنان أتركين عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، باتخاذ ما يلزم من التدابير الاستعجالية لتحسين العرض الصحي بالمركز الصحي سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، وتعزيزه بالموارد البشرية اللازمة بهدف تخفيف الضغط الذي يعرفه مستشفى محمد السادس بمراكش والتخفيف من معاناة تنتقل المرضى وذويهم صوب المدينة.
وأوضحت أتركين في سؤال كتابي وجهته لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني المتواجد بالجماعة الحضرية سيدي بوعثمان، يشهد خصاصاً مهولا على مستوى الموارد البشرية ومعدات التطبيب، وهو ما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين من جهة ويتسبب في مشاكل عديدة للعاملين بالمركز الصحي، مبرزة أن هذا المركز يعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنات والمواطنين، سواء أولئك المنحدرين من جماعة سيدي بوعثمان باعتبارها ثاني مركز حضري بالإقليم، أو المنحدرين من دواوير الجماعات المجاورة وعلى رأسها الجيلات وسيدي بوبكر.
وأشارت أتركين البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في نفس السياق، إلى أن المواطنين الذين يقصدون المركز في الفترة المسائية يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل صوب المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بالنظر لكون المستوصف الصحي لا يتوفر سوى على ممرض في غياب أي طبيب بالفترة الليلية يمكنه القيام بفحص المرضى، مضيفة أن هذا المركز يعاني من غياب العديد من التجهيزات الطبية والشبه طبية، إلى جانب معدات التداوي، إذ تفيد شهادات المواطنين بكونهم يضطرون لاقتناء الإبر وغيرها من المواد اللازمة للإسعاف والتطبيب، كما أن قسم الأشعة لا يزال على نفس الوضع، رغم مرور 6 أشهر على جواب الوزارة على السؤال الكتابي رقم 6093 بتاريخ 14 أكتوبر من السنة الماضية، والذي أكد الوزير من خلاله بأن المركز الصحي الحضري سيدي بوعثمان مدرج ضمن المشاريع المقترحة لإعادة الهيكلة من طرف المندوبية الإقليمية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة مراكش آسفي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...