رحلة علاج تنتهي باعتقال ناشطين حقوقيين..والنيابة العامة تقرر متابعتهما في حالة سراح

علم موقع الانباء تيفي، ان النيابة العامة بمدينة العرائش، قررت يومه الأربعاء الإفراج عن الناشطين الحقوقيين أنوار الشركي الكنوني ورضوان الشركي الكنوني عضوي الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع قرية با محمد إقليم تاونات، ومحاكمتهما في حالة سراح.

وأوضحت مصادرنا بهذا الخصوص، ان النيابة العامة حددت تاريخ 7 شتنبر المقبل موعدا لبداية محاكمة الناشطين على خلفية اعتقالهما من طرف عناصر الشرطة إثر دخولهما في شجار يوم الأحد الماضي، مع حراس الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش، بعد أن توجها له قصد تلقي أنوار الشركي الكنوني العلاج جراء تعرضه لحادث على مستوى الكتف.

وحسب تقرير صادر عن لجنة الخروقات بالفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش، بخصوص الموضوع، فإن تفاصيل الواقعة تعود ليوم الأحد 16 يوليوز الجاري حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا حيث توجه الناشط أنوار الكنوني إلى المستشفى رفقة أخيه عمر الشركي الكنوني وابن أخيه رضوان الشركي الكنوني، قصد العلاج قبل ان يفاجأ بمنعه من ولوج المركز الاستشفائي من قبل حارس أمن المدخل الرئيسي.

وأورد تقرير اللجنة الذي اطلع موقعنا على مضمونه، ان مرافقي الحارس المذكور حاولوا ثنيه عن فعله ومحاولة إقناعه بضرورة السماح للمصاب بتلقي العلاج، إلا أن الاخير عمد إلى طرد وصفع أنوار و دفعه ليسقط أرضا، وبعد محاولة كل من عمر ورضوان التدخل من أجل إيقاف الاعتداء، أقدم حارس الأمن على استدعاء زملاءه ومعهم اشخاص آخرون لايرتدون أي بذلة تشير إلى هويتهم كحراس للأمن، محاولين الاعتداء على المصاب ومن معه.

وجاء ضمن التقرير ذاته، على ان حراس الأمن استدعوا الشرطة، التي حضرت إلى عين المكان وقامت باعتقال الناشطين وقريبهما، و اقتيادهم إلى مخفر الشرطة، حيث تم مطالبتهم بالتوقيع على المحضر الذي جرى تحريره بخصوص النازلة إلا ان المعنيين رفضوا التوقيع عليه معتبرين على أنه مجانب للحقيقة على حد قولهم، ليتقرر بعدها بأمر من وكيل الملك الاحتفاظ بالثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل ان يتم اطلاق سراحهم اليوم الاربعاء ومتابعتهم في حالة سراح.