أقدمت المصالح المختصة بإقليم تاونات، على حجز وإتلاف ما مجموعه 82 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، وذلك في إطار عدة عمليات للمراقبة قامت بها اللجان المكلفة بمراقبة أسعار وجودة المواد الغذائية خلال الأسبوعين السابقيين لحلول رمضان والأسبوع الأول منه، والتي شملت المراكز الحضرية والقروية، وكذا الأسواق الأسبوعية على مستوى الإقليم.
كما قامت اللجان المكلفة بالمراقبة بحوالي 14 عملية مراقبة، همت العديد من نقاط البيع على مستوى الإقليم، وكذا المراكز الحضرية والقروية، حيث تمت زيارة 203 محلات تجارية في مختلف نقاط البيع الخاضعة للمراقبة.
وتأتي هذه العمليات بعد اجتماع تنسيقي عقد مؤخرا بمقر عمالة إقليم تاونات تحت رئاسة السلطة الإقليمية، وبحضور مختلف المصالح المكلفة بالمراقبة والتموين.
ويندرج هذا الاجتماع في سياق تنفيذ مقتضيات دورية وزير الداخلية، وفي إطار التدابير والإجراءات المتخذة على مستوى إقليم تاونات من أجل ضمان المراقبة والتموين الكافي والمستمر لمختلف المنتوجات الأساسية بمناسبة شهر رمضان 1445.
وذكرت السلطة الإقليمية، خلال هذا الاجتماع، بمضامين دورية وزير الداخلية، وكذا الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية، عبر تقنية الفيديو، مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة، والذي تم خلاله إصدار تعليمات بالمتابعة المستمرة لوضعية التموين وتكثيف تدخلات لجان مراقبة أسعار وجودة المنتجات الغذائية.
وأشارت السلطة الإقليمية إلى أن التموين المسبق بمختلف المواد الغذائية الأساسية بإقليم تاونات يسير بشكل طبيعي ومنتظم حسب التقارير الواردة من المصالح الخارجية المختصة.
كما شددت السلطة الإقليمية على ضرورة تنسيق جهود كافة المصالح المعنية بهدف حماية المستهلك والحفاظ على صحته وقدرته الشرائية، داعية مختلف المصالح المعنية بالرقابة والتموين إلى مضاعفة الجهود، و وضع برنامج للمراقبة يتضمن تدخل اللجان الإقليمية والمحلية المشتركة بين القطاعات، لاسيما خلال شهر رمضان، وذلك في كافة الأسواق ونقاط البيع ومراكز التسوق المنتشرة في الإقليم، مع تفعيل اللجان المحلية للمراقبة اليومية.
كما قامت اللجان المذكورة بتحسيس التجار ومقدمي الخدمات بضرورة احترام معايير الوقاية والنظافة وعرض الأسعار واحترام سلسلة تبريد الأغذية سريعة التلف مثل الحليب ومشتقاته، مع منع استخدام الأكياس البلاستيكية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
