كشفت قلوب فيطح منسقة لجنة إعداد مشروع ميثاق الأخلاقيات، أن مشروع ميثاق أخلاقيات الحزب هو ترجمة حقيقية واستجابة من القيادة الجماعية، لرغبة مناضلي ومناضلات الحزب وأعضاء المجلس الوطني في سبيل تنزيل مخرجات المؤتمر الوطني الخامس، وإخراج مختلف المشاريع المصادق عليها في المؤتمر الأخير إلى حيز الوجود، وأولها إخراج ميثاق للأخلاقيات وكذلك أكاديمية التكوين والتأطيرالسياسي تحت إشراف أحمد أخشيشن.
وأوضحت فيطح، خلال أشغال الدورة 28 للمجلس الوطني؛ المنعقدة اليوم السبت بسلا، ان مشروع ميثاق الأخلاقيات يأتي وفاءا للإلتزامات السياسية وإصرارا من القيادة الجماعية للأمانة العامة التي التزمت بالدفاع عن القيم ومبادئ التأسيس والعمل على مواصلة تنزيلها.
وأكدت فيطح، على أن الحزب الفتي القوي الذي انبنى على وعي وإجماع أطر وفعاليات من مشارب مختلفة، وآفاق متعددة بأهمية التحولات التي عرفتها بلادنا المتمثلة في الإصلاحات المهيكلة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة النابعة من الخيار الديمقراطي المجتمعي الذي تبنته المملكة المغربية منذ دستور 2011، كثابت من ثوابت الأمة لمواصلة مسارات الإصلاح المؤسساتي وتكريس دولة المؤسسات دولة الحق والقانون.
وقالت فيطح في هذا الصدد، “اليوم تملكنا قيادة وقواعد الجرأة الحقيقية في إخراج ميثاق أخلاقيات للحزب، والذي هو عبارة عن مجموعة من المقتضيات التي تؤطر سلوك المنخرط داخل الحزب، وهذا لا يعني إطلاقا افتقارنا للضوابط بل بالعكس البام يضم كفاءات وطنية مشهود بها، تشبعوا بالأخلاق والقيم ونهلوا من توصيات هيئة الإنصاف المصالحة وتقرير الخمسينية، ودافعوا ولازالوا عن الخيار الديمقراطي المجتمعي وحقوق الانسان الكونية، منتصرين دائما للثوابت الوطنية والهوية المغربية وقيم “تمغرابيت” وإيثار الصالح العام، وها هو اليوم يواصل مسيرة الإصلاح بتجاوب سريع وبكل جرأة وجدية مع الإرادة الشعبية لمناضلات ومناضلي الحزب وعموما المواطنين وكذا مع التوجيهات الملكية السامية”.
وتابعت قلوب فيطح، بالقول: “ليس بغريب عن حزب الأصالة والمعاصرة أن يتفاعل بكل جرأة مع الإرادة الشعبية لمنخرطيه وكذا مع التوجيهات الملكية السامية، فقد كان حزبنا سباقا إلى الصياغة وتحديد الورقة الحزبية حول تصوره عن الجهوية المتقدمة وتقديمها آنذاك لعمر عزيمان، وها نحو اليوم سباقين لإخراج ميثاق الأخلاقيات الحزبية كأول حزب سياسي في المغرب يعمل على تنزيل التوجيهات السامية على أرض الواقع”.
وابرزت قلوب فيطح، أن حزب الأصالة والمعاصرة قطع وعدا منذ التأسيس على أن يمارس السياسة بلون مغاير وأن يعيد الاعتبار للعمل السياسي بمعناه النبيل، ونهج سياسة القرب وتخليق الحياة العامة من أجل ترسيخ الاختيار الديمقراطي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...