مجلس السياحة بمراكش يطلق علامة جديدة لوجهة اليوسفية

بمناسبة النسخة الأولى للمهرجان الثقافي والسياحي لجبل إيغود، الذي سيقام من 4 إلى 6 سبتمبر 2025 تحت شعار “اليوسفية، مهد الإنسانية والحكمة”، أعلن المجلس الجهوي للسياحة بمراكش عن الإطلاق الرسمي للعلامة الجديدة للوجهة السياحية “Visit Youssoufia” (visityoussoufia.com).

وتشكل المنصة الرقمية الجديدة visityoussoufia.com، وفق بلاغ صحفي توصل به موقع الانباء تيفي، الواجهة الرسمية لهذه الوجهة الفريدة، مما يوفر للزوار وصولاً مميزاً إلى كنوز مهد الإنسانية والحكمة: محمية غزلان أونيف، وبحيرة زيمة موطن طيور النحام الوردي، وعروض التبوريدة التقليدية، والفنون الشعبية الأصيلة التي تشكل روح اليوسفية.

وفي إطار مهمته للتنمية السياحية الترابية، يطلق المجلس الجهوي للسياحة بمراكش بالموازاة برنامج مرافقة الرقمنة المخصص للمقاولات الصغرى والمتوسطة السياحية في إقليم اليوسفية. تهدف هذه المبادرة الاستراتيجية إلى: تحديث العرض السياحي المحلي من خلال دمج الأدوات الرقمية، تعزيز ظهور مقدمي الخدمات المحليين على المنصات الرقمية، تحسين تجربة الزائر بفضل خدمات متصلة وشخصية، خلق ديناميكية اقتصادية حول السياحة الثقافية والطبيعية.

كما يشكل المهرجان الثقافي والسياحي لجبل إيغود، الذي سيحتفل من 4 إلى 6 سبتمبر بالثراء التراثي لليوسفية، منعطفاً حاسماً في التثمين السياحي لهذا الإقليم. حيث يعتبر حدثا استثنائيا يمزج بين الكرنفالات الشعبية والعروض الفروسية والمؤتمرات العلمية والحفلات الفنية، كما يجسد بشكل مثالي الروح الاحتفالية والمضيافة التي تميز هذه الأرض الاحتفالية.

وفي إطار Visit Youssoufia صرح السيد حميد بن طاهر، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش: “يندرج إطلاق رؤيتنا لسياحة جهوية متنوعة وأصيلة. هذا الإقليم، مهد الإنسانية، يستحق تثميناً في مستوى تراثه الاستثنائي. إن مرافقتنا للفاعلين المحليين في تحولهم الرقمي ستساهم في جعل اليوسفية وجهة مرجعية للسياحة الثقافية والطبيعية”.

وتستند هذه المبادرة على شراكة متينة بين المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، وإقليم اليوسفية، وجماعة جبل إيغود، ووزارة الثقافة والمكتب الوطني المغربي للسياحة، مما يشهد على نهج منسق ومستدام للتنمية السياحية الترابية.

وسيتمكن المسافرون، وفق المصدر، مع Visit Youssoufia من اكتشاف وجهة يلتقي فيها التاريخ الألفي بالحداثة، حيث تتجاور الطبيعة المحفوظة مع التقاليد الحية، وحيث تتجلى الضيافة المغربية الأسطورية في كل بهائها.