أكدت فتيحة المودني، عمدة مدينة الرباط عن حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مشاركتها اليوم السبت بالعاصمة في المحطة الثامنة من جولة “مسار الإنجازات”، أن الرباط تواصل ترسيخ مكانتها كمدينة نموذجية على المستويين الإفريقي والدولي، مستلهمةً في ذلك التوجيهات الملكية السامية التي جعلت منها ورشاً مفتوحاً للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضحت المودني، أن مدينة الرباط تستشرف مستقبلها التنموي وفق رؤية منسجمة مع التعليمات الملكية والبرنامج الحكومي، معتبرةً أن هذا التناغم أسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الإنجازات على مستوى البنية التحتية والخدمات العمومية وبرامج القرب.
وفي كلمتها، نوّهت عمدة العاصمة بالحصيلة الإيجابية لحزب التجمع الوطني للأحرار منذ سنة 2021، مؤكدة أن البرنامج الترابي للرباط عرف التقاءً واضحاً مع توجهات الحزب، مما مكّن من إطلاق مشاريع هيكلية وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
كما أشادت بثقة رئيس الحزب، عزيز أخنوش، في الشباب والنساء، وإيمانه بقدرتهم على المساهمة الفعلية في صنع القرار المحلي والوطني.
وشددت المودني على أن الرؤية التنموية للرباط ارتكزت على سياسة القرب، والديمقراطية التشاركية، والشفافية في تدبير الشأن المحلي، مع الحرص على تجويد مختلف خدمات القرب لفائدة ساكنة المدينة.
وأضافت أن المواطن يوجد في صميم الاهتمامات اليومية للمجلس، سواء من خلال تحسين الخدمات أو من خلال تعزيز فرص الشغل.
وفي هذا السياق، أبرزت أن العاصمة أصبحت اليوم منصة لخلق أكثر من 30 ألف فرصة شغل في قطاعات متعددة، مما يعكس حركية اقتصادية واعدة واستقطاباً متزايداً للمستثمرين.
وفي ما يتعلق بالتدبير المالي، كشفت عمدة الرباط أن مداخيل الجماعة ارتفعت بنسبة 59 في المائة بفضل تعميم الرقمنة واعتماد إجراءات حديثة في التدبير، إضافة إلى ترسيخ مبادئ ترشيد النفقات والشفافية، وهو ما مكّن من تعزيز قدرة الجماعة على تنفيذ مشاريع تنموية كبرى.
وتوجت هذه المجهودات، حسب المودني، بفوز الرباط بلقب “المدن الذكية” خلال تظاهرة سيول سنة 2025، وهو اعتراف دولي يعكس التقدم الكبير الذي حققته العاصمة في مجالات الابتكار والرقمنة وجودة العيش.
كما أكدت فتيحة المودني، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يثبت، من خلال حصيلته وبرنامجه، أنه حزب يستحق الثقة والدعم الشعبي، لأنه يحمل مشروعاً إصلاحياً حقيقياً ينبني على العمل الميداني والالتزام بالتنمية من الأساس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232