تجربة جديدة: بغيتي تصلي في المسجد..ضروري رونديفو

بدأت بعض المساجد تجربة فريدة في الولايات المتحدة الأمريكية، بحجز مكان للصلاة بالمسجد، مما يضمن التحكم في عدد المصلين الوافدين، وبالتالي ضمان التباعد الاجتماعي، الشرط الأساسي المطلوب لحماية المصلين من انتقال العدوى. وبهدف استقبال أكبر عدد من المصلين شرع القائمون على بعض المساجد بتحديد أكثر من موعد للصلاة جماعة، حيث يتم تحديد موعد صلاة الفوج الأول، وبعد نصف ساعة يحل موعد صلاة الفوج الموالي، وهكذا دواليك.

ويمكن للمصلي الذي يرغب في أداء الصلاة حجز الموعد الذي يناسبه، حيث يتوصل برسالة تأكيد، لكن لن يمكنه الدخول إلى المسجد بدون موعد مسبق. وحاول معدو التطبيق منح الفرصة لأكبر عدد من المصلين لأداء الفريضة جماعة، ومن ذلك برمجت بعض المساجد 10، إمكانية أداء الصلاة بالنسبة لـ10 جماعات متتالية. ويتم التشديد على ضرورة الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بين المصلي والآخر، وقياس درجة حرارة المصلي قبل الولوج إلى المسجد. وتشمل هذه الطريقة أيضا صلاة الجمعة. وكان المجلس العلمي الأعلى بالمغرب أفتى بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس وصلاة الجمعة، ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس عام 2020، لكنه أكد وجوب استمرار رفع الأذان في جميع المساجد.واستند المجلس في فتواه إلى توجيهات وزارة الصحة، التي أمرت بإغلاق أماكن عمومية وخصوصية؛ لتفادي انتشار جائحة كوفيد-19، واستلهاما من نصوص الشرع التي تؤكد على ضرورة حفظ الأبدان، وعلى تقديم دفع المضرة على جلب المصلحة. وكذلك اعتبارا إلى أن من شروط الصلاة، ولاسيما في المساجد، حصول الطمأنينة، وحيث إن الخوف من هذا الوباء ينتفي معه شرط الطمأنينة.