أمن الدارالبيضاء يفك لغز اختطاف الطفلة مروة

صرح بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالحها أطلعت على تدوينة متداولة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تتضمن نداء حول واقعة اختطاف مفترضة لفتاة صغيرة تدعى “مروة” بحي النسيم بمدينة الدار البيضاء، مع تذييله برقم هاتفي يتعلق بأم الضحية مروة.

وأشاد البلاغ ذاته ، أن ولاية أمن الدار البيضاء قامت بالاستطلاع على جميع الشكايات والبلاغات المسجلة لدى مصالحها، فثبت لها عدم تسجيل أي شكاية تتعلق بالاختطاف أو التهديد في الآونة الأخيرة لدى مصالح الشرطة، أو التبليغ عن البحث لفائدة عائلة الضحية في اسم أي قاصر .

وقال البلاغ أيضا أن الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا ،أجرت اتصالا هاتفيا يوضح حقيقة الواقعة و علاقتها بالخطف، إلا أنها بادرت بمعرفة ان الأمر لا يتعلق بأي اختطاف أو احتجاز ، حيث وضحت صاحبته أنها لم تنشر شخصيا أي بلاغ يؤكد الأمر، مشددة أنها ترعى قاصر عمرها 3 سنوات بعد سفر والدتها إلى إحدى دول الخليج العربي، غير أنها اكتشفت حضور الأم البيولوجية للطفلة و اصطحابها دون علمها.

وبجانب هذا أبرزت المصرحة أنها توصلت برسالة “واتساب” من شخص مجهول يقدم نفسه على أنه أب الطفلة مروة، ويقوم بإجراءات إثبات النسب والإقرار بالبنوة ليتسنى له العيش رفقة الطفلة القاصر ووالدتها البيولوجية.

ولازالت الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء ، تواصل حاليا البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والتي تبين المعطيات الأولية للبحث على أنها لا تتضمن أي موضوع له علاقة باختطاف أو احتجاز كما ورد في بعض التعليقات المرافقة للنداء المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي.