تابعونا على:
شريط الأخبار
إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة الجيش الملكي يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس العرش بفوزه على نهضة بركان تعيينات جديدة في مناصب عليا بعد وفاة 3 أشخاص بسبب التسمم الغذائي.. سلطات مراكش تشن حملة لمراقبة “السناكات” لمناقشة حصيلة الحكومة.. مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الأربعاء المقبل تهمة “تحقير مقرر قضائي” تؤجل محاكمة المدون الحيرش وفاة المناضل الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء إجراء حوار صحفي ملف جديد.. بودريقة وبرلماني أمام محكمة جرائم الأموال استعدادا لمونديال 2030.. لفتيت يجتمع بالولاة وعدد من الوزراء والمسؤولين وزير الخارجية اليمني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واليمن ملعب الجديدة يحتضن مباراة غينيا والجزائر ضمن تصفيات مونديال 2026 المحكمة تحدد موعد الاستماع للمسؤولين المتهمين بالسطو على اراضي الدولة بمراكش الحكومة تتوقع استفادة حوالي 4.2 مليون شخص من اتفاق أبريل الحكومة تنظم وتحدد اختصاصات إدارات الدولة مهندسة مغربية تحصد جائزة أفضل منتج على المستوى العربي فضيحة مولاي يعقوب.. قاضي التحقيق يقرر إيداع مدير ثانوية تأهيلية سجن بوركايز إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار.. الحكومة تتخذ اجراءات عديدة مقايضة الزيادة في الأجور بتمرير ملفات معينة.. بايتاس يرد المحكمة تمدد استمرار نشاط لاسامير من جديد تأجيل أولى جلسات محاكمة كريمة غيث

سياسة

تقرير.. "لعنة حكومتي البيجيدي".. استقالات وزلازل سياسية وغضبات ملكية

28 فبراير 2021 - 01:00

الزلزال الذي أحدثه مصطفى الرميد، أمس الجمعة، بإعلانه مغادرة الحكومة لم يكن وحده الذي أصاب حكومة العدالة والتنمية، ولم يكن وحده الذي أربكها وخلط أوراقها، فقد شهدت حكومتا البيجيدي في ولايتيها السابقتين زلازل متتالية منذ 2016 إلى 2021.

2016.. “البلوكاج” وورطة بنكيران

بعد فشل عبد الإله بنكيران في تشكيل حكومته، بسبب “البلوكاج” الذي حدث حينها، قام الملك محمد السادس، يوم الجمعة 17 مارس 2017، بإعفائه وتعيين سعد الدين العثماني خلفا له.
ورغم أن الرئاسة بقيت في يد الحزب إلا أن البيجيدي دخل في حالة من الغضب والاحتقان، بين من ساند بنكيران في رفضه دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة و”الابتزاز” الذي تعرض له من قبل 3 أحزاب (التجمع الوطني للأحرار رهن مشاركته بدخول حزب الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية)، وبين بيجيديين رافضين لطريقة تدبيره المشاورات بين الأحزاب و”شْدّان الضد مع عزيز أخنوش وادريس لشكر” طيلة 5 أشهر من الفراغ السياسي الحكومي.
وقد زادت حرارة الارتباك داخل “المصباح” حين شكّل العثماني حكومته التي ضمت 6 أحزاب، حيث ثار عديدون في وجهه بسبب ما اعتبروه الخضوع والخنوع لإرادة الحلفاء الجدد. فتعايشت الحكومة مع اختلافات وإيديولوجيات تشكيلتها إلى أن اصطدمت بزلزال سياسي أحدثه قرار ملكي.

2017.. زلزال حراك الريف

لم تنعم الحكومة بالاستقرار بعد البلوكاج و”الشونتاج”، حيث وصلت تداعيات حراك الريف إليها، بمقياس قوي، بعد إعفاء الملك 9 وزراء يعملون تحت المسؤولية السياسية للبيجيدي، بسبب تعثر مشروع “الحسيمة منارة المتوسط” الذي أخرج آلاف الريفيين للاحتجاج، إلى جانب . حيث أعلن بلاغ للديوان الملكي في 24 أكتوبر 2017 أن الملك قرر إعفاء محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة أيضا، والعربي بن الشيخ، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا.

السخط الملكي

إلى جانب إخراج وزراء من نافذة الحكومة البيجيدية، بسبب الحراك وتقرير المجلس الأعلى للحسابات، أبلغ الملك محمد السادس خمسة وزراء سابقين بعدم رضاه عنهم لإخلالهم بالثقة وعدم تحملهم مسؤولياتهم. بل أكثر من ذلك أنه تقرر ألا يحملوا أية مسؤولية مستقبلا، وهم رشيد بلمختار بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا، ولحسن حداد بصفته وزير السياحة سابقا ولحسن السكوري بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا ومحمد أمين الصبيحي بصفته وزير الثقافة سابقا وحكيمة الحيطي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة سابقا.

2018.. تقريعة وزير الاقتصاد

لم يمض سوى شهور قليلة حتى قرر الملك محمد السادس، في صيف 2018، إعفاء محمد بوسعيد من مهامه كوزير للاقتصاد والمالية. وأوضح البلاغ أن “هذا القرار الملكي يأتي في إطار تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، الذي يحرص جلالة الملك أن يطبق على جميع المسؤولين مهما بلغت درجاتهم، وكيفما كانت انتماءاتهم.
وقد جاء الإعفاء بسبب تسجيل تأخر التأشير على الميزانيات المرصودة في إطار برنامج «الحسيمة منارة المتوسط تدبير ملف تحرير المحروقات
غير أن الكارثة التي عجّلت بمغادرة الوزير منصبه، كما أجمعت على ذلك كل المؤشرات، هو ملف تفويت شركة “سهام للتأمين” إلى الشركة الجنوب إفريقية «سانلام”. وبوسعيد ينتمي إلى نفس الحزب (التجمع الوطني للأحرار) الذي ينتمي إليه مالك مجموعة “سهام” مولاي حفيظ العلمي.

2019.. التقزيم يصيب الحكومة

وهي تبحث عن صيغة لتنزيل خطاب الملك بضرورة تجديد نخبها واستقطاب الكفاءات، جدّدت الحكومة عهدها مع الارتباك وفرضيات الاستقالات والتنحيات، إلى حد انسحاب حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة بسبب غضبه من “الإقصاء” الذي تعرض له حسب ادعائه.
أسفرت المشاورات إلى تقليص عدد أعضاء الحكومة الجديدة من 39 وزيرا إلى 23، بعد تجميع عدد من القطاعات الوزارية وحذف كتابات الدولة، لتكون أصغر حكومة يتم تشكيلها. بعدما تم الاستغناء عن كل من محمد أوجار وزير العدل وأنس الدكالي وزير الصحة ومحمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال ومحمد يتيم وزير التشغيل والإدماج المهني وبسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.
ومرة أخرى بقيت الانتقادات تلاصق الحكومة وطرحت التساؤلات حول مدى توفرها على الكفاءات، وأي نتيجة ستكون بعد إدخال التقنوقراط؟ إلى أن ظهر ما يؤكد أن الارتباك هو رفيقها، حيت تقرر إعفاء الحسين عبيابة من منصبه ناطقا رسميا باسم الحكومة بعد 6 أشهر فقط من تشكيل حكومة “الكفاءات”، وليخلفه في منصبه عثمان الفردوس الذي كان قد غادر منصبه ككاتب دولة مكلف بالاستثمار.

2021.. الرميد ونهاية البيجيدي

ورغم أن ولايتها لم يتبق منها إلا شهور قليلة، ها هي الحكومة، ومعها حزب العدالة والتنمية، تجدد موعدها مع الحيرة والتلويح بالاستقالات، هذه المرة على يد رجل ظل محافظا على مكانته في الحكومة بنسختيها البيجيدتين، مصطفى الرميد، الذي ربط رغبته مغادرة سفينة الحكومة بظروفه الصحية، في وقت يتحدث فيه إخوانه في الحزب عن تراجعه عنها، وربطها آخرين بـ”غضبه” من الوضعية الحقوقية.
لكن بغض النظر عن سياقات الاستقالة وحيثياتها ومراميها (كان قد لوح بالاستقالة في 2017)، فالأكيد أن حكومتي البيجيدي سيطر عليهما الارتباك والحيرة في التدبير بشكل أحدث في الحزب الحاكم هزات واستقالات وفراغات حكومية وسياسية وأفرز مواقف مغايرة لما كانت عليه في بدايات الفوز برئاسة الحكومة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

تعيينات جديدة في مناصب عليا

للمزيد من التفاصيل...

لمناقشة حصيلة الحكومة.. مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الأربعاء المقبل

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة

للمزيد من التفاصيل...

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الجيش الملكي يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس العرش بفوزه على نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب عليا

للمزيد من التفاصيل...

وفاة فتاة أثناء قضاء ليلة حمراء.. حقوقيون يكشفون تفاصيل صادمة

للمزيد من التفاصيل...

بعد وفاة 3 أشخاص بسبب التسمم الغذائي.. سلطات مراكش تشن حملة لمراقبة “السناكات”

للمزيد من التفاصيل...

تحذيرات إسبانية من مبيدات حشرية في واردات الفلفل المغربي

للمزيد من التفاصيل...

لمناقشة حصيلة الحكومة.. مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الأربعاء المقبل

للمزيد من التفاصيل...

تهمة “تحقير مقرر قضائي” تؤجل محاكمة المدون الحيرش

للمزيد من التفاصيل...

وفاة المناضل الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء إجراء حوار صحفي

للمزيد من التفاصيل...