بنكيران: "أنا ما بقى بغاني لا المخزن..ولا الإخوان".

نقل الزميل الصحافي مصطفى الفن، عن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، قوله “أنا ما بقى بغاني لا المخزن..ولا الإخوان”، في إشارة إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية.

وأوضح الفن، “التقيت عبد الإله بنكيران مؤخرا في منزله، حول كوب شاي وبضع حبات “كعب الغزال”. وزاد قائلا “لن أكشف عما دار بيني وبينه في هذا اللقاء، لأن المجالس أمانات، لكن سأقدم جوابه حين سألته، إن كان مايزال يرغب في العودة لـ”السياسة”، فكان جوابه مازحا، لكن فيه أيضا الكثير من الجدية “”أنا ما بقى بغاني لا المخزن..ولا الإخوان”.

وكتب مصطفى الفن أن “بنكيران عندما يجمد عضويته ويكتب رسالة التجميد بخط يده فهو لا يتحدث الى قيادة حزبه، بل في المقام الأول الى دوائر بعينها في هرم السلطة”.

وكان الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، عليق عضويته في الحزب، على خلفية مصادقة البرلمان على قانون إجازة القنب الهندي.

ونشر بنكيران عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، بيانا مكتوبا بخط يده، أكد فيه تجميد عضويته في حزب العدالة والتنمية.

وإضافة إلى قرار تجميد عضويته قرر بنكيران قطع علاقته بكل من رئيس الوزراء، سعد الدين العثماني، وأعضاء آخرين بالحزب، مثل مصطفى الرميد، ولحسن الداودي، وعبد العزيز الرباح، ومحمد أمكراز.