تابعونا على:
شريط الأخبار
ست سنوات سجنا لمتهمة أضرمت النـ ـار في سيدة بطنجة نائبة برلمانية تستجوب وزير الصحة بشأن اختلالات تسعير الأدوية وزيرة خارجية فلسطين تشيد بدعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية المغرب الفاسي يقدم تعازيه لأسر ضـ ـحايا انهيار بنايتين بفاس اجتماع عسكري مغربي-فرنسي يرسم آفاق تعاون متجدد لسنة 2026 هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار الحسيمة المنتخب المغربي يخوض آخر حصة تدريبية استعدادا لملاقاة سوريا باريس.. توشيح محمد بريظـ بوسام ”فيلق الشرف برتبة قائد” توقيف شخص للاشتباه في تورطه في هـ ـتك عرض قاصر داخل حمام بالبيضاء الرديف يستعيد لاعبا بارزا ضد سوريا النيابة العامة تنفي اعتقال أفراد من عائلات “ضحايا أحداث القليعة” الطالبي العلمي يؤكد التزام المغرب بتعزيز المساواة وتمكين النساء إجراءات جديدة لضمان نزاهة امتحان الكفاءة المهنية لهيئة الممرضين شهاب: طموحنا يكبر بعد كل مباراة وسنبحث في لقاء الغد عن التأهل فاجعة فاس: انتهاء عمليات البحث وانتشال جميع ضـ ـحايا انهيار البنايتين سوطيما تعزز رأس مالها لتمويل استحواذها على Soludia السكتيوي: مواجهة سوريا لن تكون سهلة..وسندخل للفوز بوركينا فاسو تجدد دعمها لمغربية الصحراء وتحيي قرار مجلس الأمن 2797 الرباط تستضيف اجتماعاً رباعياً لتعزيز التعاون القضائي في مكافحة الإرهاب اليونسكو تعتمد “القفطان المغربي” ضمن التراث الإنساني اللامادي

عين على العالم

الغضب الاجتماعي يعمق الأزمة السياسية في الجزائر

28 أبريل 2021 - 12:41

تسهم الإضرابات والبطالة والفقر ونقص المواد الغذائية الأساسية وارتفاع الأسعار في إشعال الغضب الاجتماعي في الجزائر التي تعاني أصلا من أزمة اقتصادية سببها انخفاض سعر النفط وفاقمتها جائحة كوروناويضاف كل ذلك إلى مأزق سياسي مستمر منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية للحراك قبل عامين.

 

 

 

تقول داليا غانم، الباحثة المقيمة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن “الوضع الاقتصادي للجزائر يزداد سوءا يوم ا بعد يوم ويؤدي إلى إفقار شرائح كاملة من السكان وارتفاع معدلات البطالة وباختصار جميع المؤشرات الاقتصادية حمراء“.

في بداية كانون الأول/ديسمبر أعلن الوزير المكلف بالاستشراف، محمد شريف بن ميهوب، أن الأزمة الصحية تسببت في فقدان “500 ألف وظيفة على الأقل“.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فمن المتوقع أن يؤدي القرار الأخير بإغلاق 16 ميناء جاف ا (منافذ موصولة بمرفا بحري عبر طرق برية أو للسكك الحديد) إلى فقدان 4000 وظيفة مباشرة.

كما أن إغلاق مصانع تجميع السيارات، في أعقاب فضائح فساد، ووقف استيراد مستلزمات الأجهزة الكهربائية المنزلية، كلف أكثر من 50 ألف وظيفة في عام 2020، بحسب وزير العمل الهاشمي جعبوب.

ويواصل عمال الشركات التي س جن رؤساؤها بتهم الفساد المتفشي في ظل رئاسة عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) تعبئتهم لإنقاذ وظائفهم والحصول على رواتبهم المتوقفة منذ شهور.

ويقدر صندوق النقد الدولي البطالة حاليا بأكثر من 14%.

 

 

الحراك الشعبي

من العلامات المقلقة لنظام مشلول في مواجهة عودة الحراك الشعبي إلى الشوارع؛ انتشار الحركات الاجتماعية في القطاع العام، كالبريد والتعليم وإدارة الضرائب والسكك الحديدية والقطاع الصحي المنهك بسبب كوفيد-19.

وتشير داليا غانم إلى أن “القضية الاجتماعية التي غابت خلال الموجة الأولى من الحراك عام 2019، اصبحت لصيقة بالاحتجاجات السياسية

تعمقت الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض مداخيل النفط مع حلول شهر رمضان ومشكلاته المعتادة من شح المواد وارتفاع الأسعار بسبب المضاربة.

وعبر عمر المتقاعد من التعليم، عن انزعاجه من تكرار هذا الوضع بقوله: “في كل عام، تجتمع الحكومة قبل عدة أشهر من حلول رمضان وتعلن لنا، هذه المرة، كل شيء على ما يرام. ولكن كل عام يتكرر الشيء نفسه، المضاربة والندرة“.

 

أسعار البطاطس

 

تجد العديد من العائلات التي تعيش أوضاعا صعبة خلاصها الوحيد من خلال الجمعيات الخيرية التي توزع المواد الضرورية مجان ا لأكثر الفئات حرمان ا.

واضطر كثير من الجزائريين إلى تقليص نفقاتهم وشد الأحزمة، كما لم يفعلوا من قبل.

وأمام تضخم أسعار البطاطس التي يباع الكيلوغرام منها بسعر 100 دينار (0.62 يورو)، لجأت السلطات إلى طرح كميات كبيرة منها في السوق لتوفيرها بسعر يقل عن من 50 دينار ا للكيلو.

ردا على سؤال لوسائل الإعلام المحلية، أشار الخبير الاقتصادي بوبكر سلامي إلى أن “غياب الرقابة والإجراءات الرادعة ضد المحتالين شج ع على المضاربة… القوانين موجودة لكنها غير مطبقة“.

من جهته دعا رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي إلى ضرورة “تنظيم السوق” من أجل “تنويع الاقتصاد“.

 

 

انتخابات مبكرة

فيما أعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن انتخابات نيابية مبكرة، أعربت جبهة القوى الاشتراكية، أقدم أحزاب المعارضة عن أسفها للوضع الذي يعاني منه الجزائريون. وقالت “اليوم يحق لنا التشكيك في كفاءة الحكام الحاليين لقيادة البلاد، وخطورة الوضع ت قاس بعدم قدرتهم على وقف التضخم واستقرار العملة الوطنية والحفاظ على العمالة والقدرة الشرائية للمواطنين“.

 

ففي حين أن الحد الأدنى الوطني للأجور لا يتعدى 20 ألف دينار (ما يزيد قليلا عن 125 يورو)، يرى اتحاد النقابات العمالية الجزائرية أن الحد الأدنى اللائق للأجور يجب أن يصل إلى أربعة أضعاف ذلك.

ولكن كيف يمكن الحفاظ على القدرة الشرائية مع استمرار انخفاض قيمة العملة.

قال الخبير الاقتصادي منصور قديدير “إذا اختارت الحكومة تخفيض قيمة العملة من دون اعتماد سياسة اقتصادية مدروسة، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة على القوة الشرائية للمواطنين التي ستتأثر بذلك بصورة دائمة“.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزيرة خارجية فلسطين تشيد بدعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية

للمزيد من التفاصيل...

بوركينا فاسو تجدد دعمها لمغربية الصحراء وتحيي قرار مجلس الأمن 2797

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

سوطيما تعزز رأس مالها لتمويل استحواذها على Soludia

للمزيد من التفاصيل...

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ست سنوات سجنا لمتهمة أضرمت النـ ـار في سيدة بطنجة

للمزيد من التفاصيل...

نائبة برلمانية تستجوب وزير الصحة بشأن اختلالات تسعير الأدوية

للمزيد من التفاصيل...

وزيرة خارجية فلسطين تشيد بدعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية

للمزيد من التفاصيل...

المغرب الفاسي يقدم تعازيه لأسر ضـ ـحايا انهيار بنايتين بفاس

للمزيد من التفاصيل...

اجتماع عسكري مغربي-فرنسي يرسم آفاق تعاون متجدد لسنة 2026

للمزيد من التفاصيل...

هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار الحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يخوض آخر حصة تدريبية استعدادا لملاقاة سوريا

للمزيد من التفاصيل...

باريس.. توشيح محمد بريظـ بوسام ”فيلق الشرف برتبة قائد”

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232