تابعونا على:
شريط الأخبار
العملود يرفض عرضا لمغادرة الوداد حوادث السير تودي بحياة 17 شخص كمين للدرك يطيح بمروج للمخدرات بفم الجمعة السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة “كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية إصدار طابع بريدي تذكاري بمناسبة الذكرى60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية الرباط تحتضن النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي اتفاق أبريل.. حزب الكتاب يحذر من محاولة استخدام منطق المقايضة اسكوبار الشمال يستعد لاستنشاق هواء الحرية نهضة بركان يستعيد لاعبين أمام الجيش الملكي إغلاق الحدود في وجه مدير المدرسة المتورط في فضيحة مولاي يعقوب بعد اختياره مدربا للمنتخب الهولندي.. رمزي يعبر عن سعادته في مهمته الجديدة آيت طالب يعطي انطلاقة خدمات 21 مركزا صحيا بجهة بني ملال الشرطة تعتقل مستشارا بديوان وزير سابق بسبب وعود بالتوظيف مقابل المال فاتح ماي.. نقابة الزاير تطالب بالعدالة والتقدم الاجتماعي أخطر مروجة للمخدرات بمراكش تقع بقبضة الأمن تحديد موعد اختتام البطولة الاحترافية محكمة التحكيم الرياضي تحدد موعد مواجهة الرجاء واكسيل مايي لتثمين الأراضي الجماعية.. منح إعانات مالية للشباب وأعضاء الجماعات السلالية صحافيان يجران لشكر إلى المحكمة وإدريس يبرر “لم أقصد الإساءة”

عين على العالم

الغضب الاجتماعي يعمق الأزمة السياسية في الجزائر

28 أبريل 2021 - 12:41

تسهم الإضرابات والبطالة والفقر ونقص المواد الغذائية الأساسية وارتفاع الأسعار في إشعال الغضب الاجتماعي في الجزائر التي تعاني أصلا من أزمة اقتصادية سببها انخفاض سعر النفط وفاقمتها جائحة كوروناويضاف كل ذلك إلى مأزق سياسي مستمر منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية للحراك قبل عامين.

 

 

 

تقول داليا غانم، الباحثة المقيمة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن “الوضع الاقتصادي للجزائر يزداد سوءا يوم ا بعد يوم ويؤدي إلى إفقار شرائح كاملة من السكان وارتفاع معدلات البطالة وباختصار جميع المؤشرات الاقتصادية حمراء“.

في بداية كانون الأول/ديسمبر أعلن الوزير المكلف بالاستشراف، محمد شريف بن ميهوب، أن الأزمة الصحية تسببت في فقدان “500 ألف وظيفة على الأقل“.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فمن المتوقع أن يؤدي القرار الأخير بإغلاق 16 ميناء جاف ا (منافذ موصولة بمرفا بحري عبر طرق برية أو للسكك الحديد) إلى فقدان 4000 وظيفة مباشرة.

كما أن إغلاق مصانع تجميع السيارات، في أعقاب فضائح فساد، ووقف استيراد مستلزمات الأجهزة الكهربائية المنزلية، كلف أكثر من 50 ألف وظيفة في عام 2020، بحسب وزير العمل الهاشمي جعبوب.

ويواصل عمال الشركات التي س جن رؤساؤها بتهم الفساد المتفشي في ظل رئاسة عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) تعبئتهم لإنقاذ وظائفهم والحصول على رواتبهم المتوقفة منذ شهور.

ويقدر صندوق النقد الدولي البطالة حاليا بأكثر من 14%.

 

 

الحراك الشعبي

من العلامات المقلقة لنظام مشلول في مواجهة عودة الحراك الشعبي إلى الشوارع؛ انتشار الحركات الاجتماعية في القطاع العام، كالبريد والتعليم وإدارة الضرائب والسكك الحديدية والقطاع الصحي المنهك بسبب كوفيد-19.

وتشير داليا غانم إلى أن “القضية الاجتماعية التي غابت خلال الموجة الأولى من الحراك عام 2019، اصبحت لصيقة بالاحتجاجات السياسية

تعمقت الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض مداخيل النفط مع حلول شهر رمضان ومشكلاته المعتادة من شح المواد وارتفاع الأسعار بسبب المضاربة.

وعبر عمر المتقاعد من التعليم، عن انزعاجه من تكرار هذا الوضع بقوله: “في كل عام، تجتمع الحكومة قبل عدة أشهر من حلول رمضان وتعلن لنا، هذه المرة، كل شيء على ما يرام. ولكن كل عام يتكرر الشيء نفسه، المضاربة والندرة“.

 

أسعار البطاطس

 

تجد العديد من العائلات التي تعيش أوضاعا صعبة خلاصها الوحيد من خلال الجمعيات الخيرية التي توزع المواد الضرورية مجان ا لأكثر الفئات حرمان ا.

واضطر كثير من الجزائريين إلى تقليص نفقاتهم وشد الأحزمة، كما لم يفعلوا من قبل.

وأمام تضخم أسعار البطاطس التي يباع الكيلوغرام منها بسعر 100 دينار (0.62 يورو)، لجأت السلطات إلى طرح كميات كبيرة منها في السوق لتوفيرها بسعر يقل عن من 50 دينار ا للكيلو.

ردا على سؤال لوسائل الإعلام المحلية، أشار الخبير الاقتصادي بوبكر سلامي إلى أن “غياب الرقابة والإجراءات الرادعة ضد المحتالين شج ع على المضاربة… القوانين موجودة لكنها غير مطبقة“.

من جهته دعا رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي إلى ضرورة “تنظيم السوق” من أجل “تنويع الاقتصاد“.

 

 

انتخابات مبكرة

فيما أعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن انتخابات نيابية مبكرة، أعربت جبهة القوى الاشتراكية، أقدم أحزاب المعارضة عن أسفها للوضع الذي يعاني منه الجزائريون. وقالت “اليوم يحق لنا التشكيك في كفاءة الحكام الحاليين لقيادة البلاد، وخطورة الوضع ت قاس بعدم قدرتهم على وقف التضخم واستقرار العملة الوطنية والحفاظ على العمالة والقدرة الشرائية للمواطنين“.

 

ففي حين أن الحد الأدنى الوطني للأجور لا يتعدى 20 ألف دينار (ما يزيد قليلا عن 125 يورو)، يرى اتحاد النقابات العمالية الجزائرية أن الحد الأدنى اللائق للأجور يجب أن يصل إلى أربعة أضعاف ذلك.

ولكن كيف يمكن الحفاظ على القدرة الشرائية مع استمرار انخفاض قيمة العملة.

قال الخبير الاقتصادي منصور قديدير “إذا اختارت الحكومة تخفيض قيمة العملة من دون اعتماد سياسة اقتصادية مدروسة، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة على القوة الشرائية للمواطنين التي ستتأثر بذلك بصورة دائمة“.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

في مواجهة الحتمية الجيوسياسية..هل يختار الاتحاد الأوروبي التوسع؟

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

شركة Alucop تفتتح مصنعها الجديد الخاص بسِبَاكة النحاس والألومنيوم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

في مواجهة الحتمية الجيوسياسية..هل يختار الاتحاد الأوروبي التوسع؟

للمزيد من التفاصيل...

العملود يرفض عرضا لمغادرة الوداد

للمزيد من التفاصيل...

حوادث السير تودي بحياة 17 شخص

للمزيد من التفاصيل...

كمين للدرك يطيح بمروج للمخدرات بفم الجمعة

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: الحكومة عالجت مشاكل عمرت في قطاعات عديدة

للمزيد من التفاصيل...

اتفاق أبريل.. حزب الكتاب يحذر من محاولة استخدام منطق المقايضة

للمزيد من التفاصيل...

مصير محضري الحوار القطاعي بين وزارة الصحة والنقابات يجر آيت طالب للمساءلة

للمزيد من التفاصيل...

اسكوبار الشمال يستعد لاستنشاق هواء الحرية

للمزيد من التفاصيل...