محمد أوزين يتحدث عن انشقاق حزبه وتعويضه لعنصر

قال محمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية، إن مغمورين هم الذين قادوا انشقاقا في الحزب، وأنه لا يعرفهم، وليس بينهم أسماء معروفة.

وقال أوزين خلال مشاركته في برنامج نقطة إلى السطر، على قناة الأولى، إن الطموح لقيادة الحزب ليس هو الأهم، بل التوفر على إمكانيات لتعبئة وإقناع الحركيين بذلك.

وبحسبه “كل استحقاق انتخابي يشهد انتفاض هيئات سياسية للتنديد ببعض الممارسات المشينة الماسة بقدسية العملية الانتخابية”.

وتابع “مواقع التواصل الاجتماعي ساقت، خلال الانتخابات المهنية الأخيرة، بعض الحالات لبعض المتحورين السياسيين الذين يستثمرون في شراء الأصوات في غياب رؤية ومنظور وحلول وبدائل”.

واعتبر في أجوبته أن “قيمة الحركة الشعبية تكمن في أفكارها النابعة من تمغربيت، أي من المداشر والقرى والجبال، أي المغرب العميق”. وتابع “لم نأت بأفكارنا من الشرق ولا من الغرب، بل من المغرب”.

وبخصوص الأغلبية الحكومية، يرى أوزين أنه “من الطبيعي أن تشهد عدداً من الخلافات ما دامت تضم سبعة أحزاب”، معتبراً أن “الأغلبية الحكومية الحالية مبلقنة بضمها الليبرالي والمحافظ والشيوعي والاشتراكي، نتيجة لبلقنة المشهد السياسي في آخر المطاف”.

وأكد أوزين أن حزب الحركة الشعبية منفتح على التحالف مع الأحزاب القريبة منه على مستوى المرجعيات والرؤى، مستدركا “مع كامل الأسف في المغرب نمط الاقتراع لا يعطي الفرصة لفرز أغلبية منسجمة متقاربة في مرجعياتها وتتقاسم حداً أدنى على مستوى الرؤى والتصورات”.