مأساة الطفل ريان تتكرر في أفغانستان

معاناة كبيرة يعيشها الشعب الأفغاني في الوقت الراهن بعد تكرار فاجعة ريان مع الطفل الافغاني حيدر، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، بعد سقوطه في بئر ضيق عمقه يزيد عن 40 مترا، عقد عملية الإنقاذ التي استمرت أزيد من 46 ساعة .

وكشفت وسائل إعلام أفغانية، ان الطفل حيدر سقط مساء الثلاثاء، في بئر ضيق للغاية ولازالت السلطات الأفغانية تتبع نفس الطريقة التي قامت بها السلطات المغربية في إنقاذ ريان، من خلال العمل بالجرافات على امل استخراج حيدر حيا عكس ما وقع مع ريان.

وأضافت المصادر الإعلامية، ان عمليات الانقاذ مازالت قائمة على قدم وساق ولم تتوقف منذ أزيد من 46 ساعة، فيما تم تزويد الصغير العالق بقاع البئر بالماء والاكل والاوكسجين.

وسجلت كاميرات المراقبة التي تم انزالها لعمق البئر تحركات الطفل حيدر وتناوله للاكل، ما يدل على أنه مازال على قيد الحياة .

هذه الحادثة عرفت تجاوب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار ما أشبه اليوم بالأمس، إحالة على مأساة ريان التي تتكرر الآن في أفغانستان.

وكان الطفل ريان ذو الخمس سنوات، من جماعة اغران ضواحي شفشاون، الذي استخرج من البئر يوم السبت 5 فبراير، قد ظل عالقا لمدة أربعة أيام بئر يبلغ عمقه أزيد من 32 مترا ، استعصت خلالها جميع عمليات الإنقاذ ولم تتمكن فرق الحفر من إخراجه حيا رغم جميع المحاولات.