شهدت مقبرة حي الموظفين بإنزكان، حضورا مكثفا ووازنا لتشييع جنازة ضابط الشرطة الشاب الذي لقي مصرعه متأثرا بجرح غائر ناجم عن طعنة سكين غادرة، بعد محاولته فض اشتباك بين شابين بالحي الذي تقيم فيه أسرته.
مراسم تشييع الجنازة حضرها عامل عمالة إنزكان أيت ملول ووالي ولاية أمن اكادير وممثلين عن المصالح القضائية والسلطات المحلية والمنتخبة وعدد من الشخصيات، إذ بعد صلاة الجنازة بمسجد الامام مالك بحي الموظفين بانزكان وري جثمان رجل الأمن الضحية الثرى بمقبرة حي الموظفين بانزكان.
وأكد عدد من المشيعين أن الضابط الشاب، حديث التخرج والبالغ من العمر 26 ربيعا، توفي إثر طعنة غادرة من شاب لم يتجاوز عمره 18 سنة وكان في حالة غير طبيعية، والذي كان في عراك مع شاب آخر بأسلحة بيضاء، وبعد تدخل الضحية لفض النزاع تلقى طعنة غادرة على مستوى العنق.
وقال شهود عيان من الحي الذي شهد الفاجعة، أن الراحل وفي غياب الإسعاف حاول وقف النزيف من الجرح الغائر بقبضة يده متوجها عبر دراجة نارية رفقة صديق له إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لإنزكان لتلقي العلاجات الاستعجالية، لكنه وبحسب الشهود لم يلق الرعاية اللازمة وعانى من الإهمال في غياب أي تدخل استعجالي، وذلك قبل نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله.
ومعلوم أن مصالح المنطقة الأمنية لإنزكان، تمكنت من توقيف أحد الجناة والبالغ من العمر 18 سنة، فيما مايزال البحث جاريا عن الشخص والطرف الثاني في النزاع الذي استعملت فيه أسلحة بيضاء، وتسبب في جريمة القتل التي راح ضحيتها ضابط الأمن المامون الفقير، الذي كان يشتغل بولاية أمن مراكش، وكان في عطلة لزيارة أسرته الصغيرة بزنقة تراست بمدينة إنزكان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...