بصم منير الحدادي على بدايات “رائعة” بقميص المنتخب الوطني المغربي، بعد مشاركته في مبارتي موريتانيا بنواكشوط، وبوروندي التي احتضنتها أرضية ملعب المركب الرياضي “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط، التي سجل فيها هدف الانتصار للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 44 من الشوط الأول.
ولاقت مشاركة صاحب ال25 ربيعا، المزداد بمدريد، بالقميص الوطني المغربي متابعة واسعة من الإعلام الرياضي الإسباني الذي ركزت أبرز جرائده على طريقة احتفال الحدادي بأول هدف له لصالح منتخب بلده الأصلي، إذ عنونت صحيفة “ماركا” الذائعة الصيت: “منير يسجل .. ويحتفل بتقبيل الشعار الوطني المغربي”.
من جانبها صحيفة “إل باييس” كتبت بالبنط العريض: “بعد أربع السنوات من الصراع مع الفيفا.. الحدادي يسجل أغلى هدف في مسيرته”، حيث تحدثت مطولا عن قصة الفتى المغربي ووصوله للفريق الأول لبرشلونة ودعوة ديل بوسكي له سنة 2014 للالتحاق بمنتخب “لاروخا” وهو في سن 19 سنة، دعوة قبلها الشاب أنذاك و13 دقيقة يتيمة ضد منتخب مقدونيا بعدما عوض دييغو كوسطا، غيرت المسار الدولي للاعب، في حين غاب كليا عن قوائم منتخب إسبانيا بعد ذلك.
ودخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والحدادي من جهة، في “معركة قانونية” وصل رحاها لمحكمة التحكيم الرياضي “طاس”، حيث أصدرت الفيفا مذكرة لجميع الاتحادات الرياضية تتضمن مجموعة من الملاحظات التوضيحية حول قانون تغيير جنسية اللاعب والمصادق عليه من قبل الجمعية العمومية في شتنبر الماضي، من بينها التعديل الذي طالب به الاتحاد المغربي ورئيسه فوزي لقجع بخصوص السماح للحدادي بالانضمام لمنتخب “أسود الأطلس” بعد تطابق حالته مع الملاحظات الجديدة.
ولعب الحدادي بقميص إشبيلية هذا الموسم، 22 مباراة في الدوري الإسباني هز فيها الشباك في 4 مناسبات كما أعطى تمريرتين حاسمتين، مقابل 6 مشاركات في دوري أبطال أوروبا سجل فيها هدفا وحيدا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...