قال مهدي بنعطية، قائد المنتخب الوطني المغربي، إن مشاهدته لإقصاء “أسود الأطلس” أمام المنتخب البنيني من دكة البدلاء هي أسوأ لحظة في مسيرته الكروية، مُبدياً في ذات الآن تفهمه لخيبة الأمل التي سادت في أوساط الجماهير المغربية. وأوضح لاعب الدحيل القطري، ضمن منشور عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي “أنستغرام”، بالقول: “هذه المشاركة انتهت بالكثير من المرارة. كنت قد قررت عدم الحديث للإعلام نظراً للكثير من الترهات التي كنت أسمعها بخصوص المنتخب الوطني وبخصوصي”. وأضاف: “اليوم، أستطيع تفهم خيبة أمل الشعب المغربي الذي عقد علينا آمالا كبيرة، والذي كان دوما مسانداً لنا، لكن عليكم أن تعلموا أننا أول المحبطين”. “أن أعيش هذا الإقصاء بسيناريو لا طاقة لي به من خلال إصابتي من دكة البدلاء ودون القدرة على مساعدة أسودي كان أسوأ لحظة في مسيرتي”، يُردف صاحب الـ32 سنة. وتابع بنعطية قائلاً: “بالنسبة للعديد من اللاعبين من هذا الجيل، لقد كانت آخر فرصة للتتويج بكأس أمم أفريقيا مع المغرب، لكن الحمد لله. وبالنسبة للبعض الآخر، ستكون نكسة أخرى، لكن للآخرين سيكون اكتسابا لهم إن شاء الله سيخدم الأجيال القادمة”. وعبَّر المتحدث نفسه عن فخره بدفاعه عن ألوان “أسود الأطلس” لأكثر من 11 سنة، مؤكداً أنه سيواصل ذلك بكل السبل والطرق، دون أن يحسم مسألة اعتزاله دولياً من عدمها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...