تابعونا على:
شريط الأخبار
مرموش يتوج بجائزة رجل مباراة منتخب مصر وزيمبابوي محمد صلاح ينقذ مصر من فخ التعادل أمام زيمبابوي أزيد من 14 ألف أسرة بجهة فاس تستفيد من مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن إيداع شخصين سجن الأوداية بعد أن أوهما العشرات بمتابعة دراستهم بالصين تفاديا لأي فاجعة.. البام يطالب ببناء جدار وقائي لواد البطحاء مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية توقيع اتفاقية لحفظ الذاكرة القضائية أيت مهدي يعانق الحرية وتنسيقية ضحايا الزلزال تؤجل الاحتجاجات منتخب جنوب أفريقيا يحقق انتصارا صعبا أمام أنغولا وزارة الداخلية تعد دراسة استراتيجية لتأهيل قطاع سيارات الأجرة بعد الفيضان.. وزارة التجهيز تطلق دراسة لإنجاز منظومة لحماية مدينة آسفي بدون يوم راحة.. الأسود يستعدون لمواجهة مالي لفتيت يعدد الإجراءات الاستباقية المعتمدة لمواجهة موجة البرد شرطة أستراليا: عملية شاطئ بونداي تم التخطيط لها على مدى عدة أشهر بهدف قـ ـاتل..زامبيا يفرض التعادل على منتخب مالي لفتيت: القوانين المؤطرة للانتخابات تعزر مشاركة مغاربة العالم في الانتخابات إعفاء لاعب بارز من تداريب الأسود نقابة المتصرفين التربويين تعلن التصعيد الركراكي يعلق على تغيير نظام كأس إفريقيا العلمي: الأحرار اختتم “مسار الإنجازات” برؤية تنموية متكاملة

مجتمع

البروفيسور الإبراهيمي*..هل يمكن رفع الإجراءات الاحترازية في رمضان؟

15 مارس 2021 - 19:06

البروفيسور الإبراهيمي*..هل يمكن رفع الإجراءات الاحترازية في رمضان؟

مع تثميننا للوضعية الوبائية الشبه مستقرة بالمغرب وتمكننا والحمد لله إلى تلقيح أكثر من 13 في المئة من المواطنين المغاربة وفي ظروف وبائية مثالية… يدفع هذا النجاح الجزئي… يدفع الكثيرين منا هذه الأيام إلى طرح عدة الأسئلة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك… لم لا نخفف من القيود والإجراءات الاحترازية؟ لم لا نغير من استراتيجيتنا خلال المدة المقبلة؟ والبعض يرد… هل بذلك لا نجعل الجائحة تستمر لشهور عدة أخرى؟ وهل يمكننا أن نجازف اليوم بالتقدم المحرز في مواجهة الجائحة والتضحيات الجسيمة التي قدمناها لحد الساعة؟ وهل لا نضيع الصيف و”لبنه”؟ …

أسئلة مشروعة ومنطقية يختلط فيها الديني بالعاطفي بالعملي… ولكني أظن أنه يجب علينا أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الاستباقية العلمية وأن كل قرار في هذا الشأن ومن هذا القبيل يجب أن يبني على العناصر العلمية المتاحة وبحذر… ونحن نفعل ذلك يجب علينا:

1- أن نتذكر جميعا نكبة ما بعد عيد الأضحى والتي أدينا ثمنها غاليا ولشهور… رحم الله كل موتانا وطهر الله خطايا كل مرضانا… أرفض أي قرار يؤدي بنا إلى نفس الوضع.

2- أن تراعي كل قراراتنا أولوياتنا وهي للتذكير أولا وأخيرا صحة المواطن المغربي الجسدية والنفسية ثانيا عدم إيقاف عجلة الاقتصاد وثالثا استمرار العملية التربوية بالمدارس والمعاهد، وهو أمر أساسي من أجل تعليمهم وكذلك من أجل رفاههم العقلي والجسدي مع إتاحة الفرصة للمواطنين بلقاء أقربائهم بأمان بعد أشهر من العزل والعزلة.

3- ولم لا… أن نستغل التقدم المحرز في مواجهة الوباء ونترجمه بقرارات تؤدي إلى خروج سريع من الأزمة يجعلنا أكثر تنافسية في ميادين خدماتية عدة وعلى رأسها الاقتصاد السياحي بحلول فصل الصيف إن شاء الله.

  أود من خلال هذه التدوينة، أن أتقاسم معكم كل المعطيات العلمية المتوفرة في إطار نقاش صريح وشفافية كاملة حتى يتبين للجميع صعوبة هذه القرارات المستقبلية التي يجب أن تكون حذرة وتدريجية ولما لا جهوية تأخذ بالخاصية الوبائية لكل جهة… وتستوجب هذه القرارات الجرأة الكبيرة في اتخاذها والتذكير بأن التوصية العلمية والصحية ليست إلا جزءا من منظومة اتخاذ القرار النهائي الذي يأخذ كذلك بعين الاعتبار الأثار الاقتصادية والاجتماعية للقرار على المغاربة. وبالفعل فلأخذ القرار الصحيح والحكيم يجب أن نلم بالمعطيات والبيانات العلمية التالية والتي لا نتوفر الآن بالكثير منها:

 أولها، الإحاطة بمدى المناعة الجماعية للمغاربة. فمعرفة عدد المغاربة الذين أصيبوا بالفيروس يمكن من تحديد المناعة الطبيعية للمغاربة. ولكن للأسف ولحد الأن وبدون دراسة سيرولوحية محينة يصعب التكهن بنسبة معينة رغم النسب المرتفعة التي يستشهد بها الكثيرون دون أبحاث علمية دقيقة وتبقى دون جدوى في اتخاذ القرارات.

ثانيها، مدى انخراطنا في الإجراءات الاحترازية الوقائية الشخصية؟ وهنا بإمكاني أن أجيب وبدون تحفظ وبصراحة جارحة أننا تخلينا منذ زمن عن الإجراءات الاحترازية وتخاذلنا في الانضباط بها. وفي هذه الحالة، فالقرار والمسؤولية شخصية وأتمنى أن لا نأدي ثمن هذه الانتكاسة غاليا… وأحيي عاليا كل من يحاول الالتزام بها…

ثالثها، نسبة انتشار السلالة البريطانية والسلالات المتحورة الأخرى… ربما أرقام الإصابة التي نراها الأن مستقرة لأننا لم نصل بعد إلى الانتشار الأسي للسلالة البريطانية والذي حتما سنراه في الأسابيع المقبلة… وهنا يجب أن أوضح أن السلالة البريطانية تنتشر وأن الطفرة E484K بدأت بالظهور بالمغرب. وفي عمل طور النشر وعلى مدار العام، حللنا أكثر من 200 جينوم للفيروس فكت شفرتها بالمختبر.  ويتبين من خلال هذا البحث تكاثر ظهور السلالات المتحورة منذ شهر فبراير وحددنا جميع أنواعها بالمغرب كما هو موضح في البيان رفقته… وهنا وجب التأكيد على أن قرار يحب أن يمكن من تقليل وتيرة انتقال هذه السلالات وانتشارها…

رابعها، عدم الانتهاء لحد الأن من المرحلة الأولى لعملية التلقيح لحماية الأشخاص في وضعية هشاشة صحية وهو النجاح الجزئي الذي يوجد على مرمى حجر. وكل قرار يجب أن يحصن هذه العملية ويؤمن نجاحها…

خامسا، التسريع بالبدء بالمرحلة الثانية من التلقيح للفئات العمرية الأخرى المتبقية في أفق الوصول إلى المناعة الجماعية إن شاء الله والمشروطة بالتوفر على كميات كبيرة من اللقاحات… وللأسف وكما وضحنا مرارا فقراءة سريعة في المعطيات الدولية تبين أنه سيصعب الوصول إليها ومؤشرات كثيرة تدل على ذلك وتفرض على المغرب أخذها بعين الاعتبار في أي قرار.

وفي الأخير ورغم تفاؤلي الحذر فإن هذه القراءة الشخصية للأمور توضح بالملموس أن أي قرار مقبل يجب أن يكون علميا بالدرجة الأولى ويأخذا بعين الاعتبار أولويتنا منذ اليوم الأول في مواجهة الجائحة “مهما كانت الكلفة فحياة أي مغربي لا تقدر بثمن”… حتى…

يحفظنا الله جميعا…

*البروفيسور عز الدين الإبراهيمي

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

تفاديا لأي فاجعة.. البام يطالب ببناء جدار وقائي لواد البطحاء

للمزيد من التفاصيل...

بعد الفيضان.. وزارة التجهيز تطلق دراسة لإنجاز منظومة لحماية مدينة آسفي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

شرطة أستراليا: عملية شاطئ بونداي تم التخطيط لها على مدى عدة أشهر

للمزيد من التفاصيل...

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالة جديدة للأنفلونزا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

انخفاض طفيف في أسعار الاستهلاك خلال نونبر 2025

للمزيد من التفاصيل...

حجيرة: تعزيز منظومة تأمين الصادرات يدخل ضمن خارطة طريق التجارة الخارجية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مرموش يتوج بجائزة رجل مباراة منتخب مصر وزيمبابوي

للمزيد من التفاصيل...

محمد صلاح ينقذ مصر من فخ التعادل أمام زيمبابوي

للمزيد من التفاصيل...

أزيد من 14 ألف أسرة بجهة فاس تستفيد من مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن

للمزيد من التفاصيل...

إيداع شخصين سجن الأوداية بعد أن أوهما العشرات بمتابعة دراستهم بالصين

للمزيد من التفاصيل...

تفاديا لأي فاجعة.. البام يطالب ببناء جدار وقائي لواد البطحاء

للمزيد من التفاصيل...

مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية

للمزيد من التفاصيل...

توقيع اتفاقية لحفظ الذاكرة القضائية

للمزيد من التفاصيل...

أيت مهدي يعانق الحرية وتنسيقية ضحايا الزلزال تؤجل الاحتجاجات

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232