يخشى المصور الفرنسي من أصل برازيلي سيباستياو سالغادو الذي أمضى حياته في التقاط صور لأفقر الفقراء وبيئتهم المتهالكة، أن تتعرض شعوب الأمازون “لإبادة” بسبب غياب الرعاية الصحية في ظل عهد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.
وأطلق المصور حملة من أجل شعوب السكان الأصليين في غابات الأمازون جمعَت أكثر من 261 ألف توقيع.
وأوضح في تصريح له لوكالة الأنباء الفرنسية أن سبب إطلاق هذه الحملة يتجلى في كون شعب الأمازون معرض للإصابة لفيروس كورونا إذ أنهم لم يطوروا أجساما مضادة.
وأضاف “أنا أسمّي ما يحصل بأنه إبادة من خلال القضاء على إتنية وثقافتها. أظن أن حكومة بولسونارو تسير في هذا المنحى، لأن موقفها هو ضد السكان الأصليين بالكامل”
وقال سيبستياو أنه يعيش الوضع الوبائي بشكل سيء جدا، وعبر عنه قائلا: “تشهد البرازيل تباينا كبيرا في المواقف. أكثرية حكام الولايات ورؤساء بلديات المدن الكبرى يطالبون بتدابير الحجر فيما بولسونارو يعارضها. نفتقر للبنية التحتية الموجودة في فرنسا. إنه موت معلن لجزء كبير من السكان. إذا ما دخل المرض إلى الغابة، ليست لدينا موارد للمساعدة في ظل المسافات الهائلة والموارد الضئيلة. السكان الأصليون سيتركون في مساحة توازي ثمانية أضعاف مساحة فرنسا”.
وخلص المصور في حواره أنه يجب تخصيص جزء كبير من إجمالي الناتج المحلي العالمي لإعادة تأهيل البيئة وكوكبنا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...