تقدم مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مساء اليوم الجمعة 26 فبراير الجاري، باستقالته من الحكومة.
وتم تداول رسالة تحمل توقيع الرميد، وجهة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وهي الرسالة التي يجري التأكد من صحتها.
وبررت الرسالة المنسوبة إلى الرميد والمواجهة الى رئيس الحكومة، أن قرار الاستقالة سببها صحي كونه لم يعد قادرا على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به كوزير لحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان.
وجدير بالذكر أن مصطفى الرميد اثار مؤخرا موجة من الغضب بسبب دفاعه عن غياب الوزراء خلال جلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية والشهرية، حيث هاجم في هذا الشأن الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب. كما نسب إليه أنه يمر بحالة صحية صعبة، وأنه يمكث في البيت غاضبا، بسبب ما يعتبره تردي في وضعية حقوق الإنسان بالمغرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...