دخل كل من الممثل محمد الشوبي والكوميدي أسامة رمزي، في مشاداة كلامية بسبب وصلة إشهارية لإحدى شركات الاتصال.
ووصف الشوبي الكلمات التي رافقت الإشهار ب “الخطيرة”، والتي كان الكوميدي أسامة من أدلى بها رفقة بعض الشباب.
كما وجه الشوبي رسالة إلى لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بشأن الوصلة التي تبثها إحدى القنوات العمومية.
وقال الشوبي في رسالته أن “عبارة نعيط لولد عيشة واخا يكون في قندهار التي تضمنتها وصلة إشهارية لإحدى شركات للاتصالات، كانت مصحوبة بمشهد شاب بلحية كثيفة رفقة شباب آخرين يلبسون فوقيات، ويتوسطهم أحد أفراد المجموعة التي تردد كلمات أغنية الوصلة الإشهارية التي تتضمن العبارات المذكورة في دعوة إلى الاتصال بولد عيشة في قندهار، وفي ذلك استحضار لصورة المغاربة الأفغان وتداعياتها السلبية على المشاهدين سيما الفئة الشابة، مما قد يوقعها في الخطأ المنصوص عليه في المادة 2 من القانون 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري”.
كما طالب الفنان من خلال رسالته بالتدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة، معللا ذلك بالمادة القانونية التي تنص على أنه “يعتبر إشهارا أي شكل من أشكال الخطابات المذاعة أو المتلفزة ولاسيما بواسطة صور أو رسوم أو أشكال من الخطابات المكتوبة أو الصوتية التي يتم بثها بمقابل مالي أو بغيره، المُوجهة لإخبار الجمهور أو لاجتذاب اهتمامه إما بهدف الترويج للتزويد بسلع أو خدمات”.
وأضاف الشوبي أنها “تنص أيضا (المادة) على أنه يعتبر إشهـارا ممنوعـا كل إشهار يتضمن مزاعم وبيانات أو تقديمات مغلوطة أو من شأنها أن توقع المستهلكين في الخطأ”.
من جهته علق أسامة رمزي، الذي ظهر في الوصلة على فيسبوك “مازال لحد الساعة ما قادرش نستوعب باللي السيد محمد الشوبي دار هاد القراءة كاملة لإشهار اللي المفروض أنه عندو طابع هزلي وبعيد تماما على القراءة اللي دار…المفروض أنك سيدي فنان وعندك القدرة تفرق بين الكوميديا وبين التأويل ديال سعادتكم عطيتي للناس إحساس أننا ممولين من عند داعش ومن خلال الإشهار غادي نجمعو آلاف الناس باش يمشيو رحلة لقندهار”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...