بعد الجدل الكبير الذي خلفته قضايا التحرش والفساد التي ورطت مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، دافيد غوفرين أعلنت إسرائيل وبشكل رسمي تعيين مديرة جديدة مؤقتة لمكتبها خلفا للمسؤول السابق.
وحسب مصادر اعلامية اسرائيلية ، فقد عينت إسرائيل الدبلوماسية ألونا فيشر كام، التي سبق لها ان شغلت منصب سفيرة اسرائيل بصربيا والجبل الأسود ، كمديرة مؤقتة لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط .
ومن جهة ثانية، فقد كشفت المصادر الى أنه سيتم اختيار طاقم جديد من الموظفات والموظفين بعد ان واجه العديد من الموظفين السابقين موجة استقالات وإقالات على خلفية قضايا التحرش التي عرفها المكتب خلال تولي دافيد غوفرين إدارة المكتب الإسرائيلي للاتصال.
يشار، إلى أن المديرة المؤقتة لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط ألونا فيشر كام، حاصلة على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، و تتحدث 4 لغات” العبرية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وقد شغلت منصب نائبة المدير العام في إدارة محادثات السلام متعددة الأطراف وسفيرة اسرائيل بصربيا والجبل الأسود.
وفي سياق الموضوع، فإن المدير السابق لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط دافيد غوفرين يواجه جملة من الاتهامات والتهم المتعلقة بالتحرش الجنسي في حق مغربيات، والتلاعب بهدايا قيمة وصلت للمكتب بمناسبة عيد إستقلال إسرائيل وأخطاء عديدة في تسيير أشغال مكتب الاتصال، في حين ان تحقيقات وزارة الخارجية الإسرائيلية مازالت جارية للتأكد من التهم الموجهة لدافيد.
ومن جهته، فقد خرج المتهم الإسرائيلي بالتحرش بتدوينات يدافع من خلالها عن نفسه حيث نفى تهم التحرش والفساد الموجهة له مؤكدا ، على أنها ادعاءات كاذبة، وتصفية حساب حيث قال” إنّ هذه الاشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة، والتي تسوّقها عناصر صاحبة مصلحة..، هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا.” كما أنها افتراءات تم اختراعها للإساءة لي بشكل شخصي، والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...