أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والابتكار والبحث العلمي، أن إصلاح سلك الدكتوراه رهان الوزارة لكي تكون رافعة للبحث العلمي، وكذلك في إطار استمرارية بيداغوجية (إجازة، ماستر، دكتوراه).
وأوضح ميراوي، في ندوة صحافية أجراها أمس الثلاثاء 20 شتنبر 2022، أن الطلبة الدكاترة عليهم الانفتاح على العالم، مما يفرض عليهم الحصول على شهادة Toefl بالنسبة للغة الإنجليزية، و Dalf بالنسبة للغة الفرنسية، باعتبار أن الطلبة الدّكاترة هم مستقبل الجامعة، مشددا على أن الأمر يتعلق بالطلبة الجدد الذين سيسَجلون حديثا في سلك الدكتوراه برسم موسم 2022-2023 والأمر لا يعني الطلبة المسجلين حاليا.
إلى ذلك، أشار المتحدث ذاته، الى إصلاحات أخرى سَتهُم الجامعة المغربية، وبالأساس وضع ثلاثة معاهد موضوعاتية ستُجمع فيها مُكونات البحث الجامعي من باحثين ومختصين المشهود لهم بالكفاءات، إذ سيتم البدء بثلاثة مؤسسات حتى ننهي الأولويات الوطنية من الآن الى 2026.
وتابع قائلا:”هذه المؤسسات ستكون لها استقلالية مالية، وسيتم اعطاؤهم الموارد والإمكانيات الكافية”، ملفتا إلى أن الدكاترة هم الذين “سيشتغلون في هذه المؤسسات لكي يكون هناك جو علمي داخل هذه المعاهد”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن وزارته ستفتح شراكات نوعية مع الكفاءات الوطنية المغربية بالخارج، حيث سيتم “تجميع 200 من هؤلاء في لقاء سينظم في شهر أكتوبر القادم لتقاسم كل هذه التصورات والبحث في كيفيات إيجاد الحلول للكثير من المتطلبات”، مسترسلا بالقول:”لدينا أساتذة معروفين عبر العالم يمكن أن نستفيد منهم، ويستفيد منهم الطلبة الدكاترة سواء من خلال زيارات او محاضرات حضورية أو عن بعد”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...