عنونت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، مقالا لها ب “المغرب-فرنسا: نهاية علاقة متميزة”، تطرقت من خلاله الى الازمة الصامتة بين البلدين، وانعدام التواصل بين جلالة الملك محمد السادس و رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون.
وأشارت “جون افريك” في مقال اطلع موقعنا على مضمونه، على انه بالرغم من مكوث الملك محمد السادس بفرنسا لمدة طويلة بجانب والدته المريضة، إلا أن الرئيس ماكرون لم يقدم على إرسال أية رسالة رسمية لتمني الشفاء العاجل لوالدة العاهل المغربي، عكس ما قام به مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أكتوبر من سنة 2020.
وأوردت الصحيفة، أن جلالة الملك محمد السادس لم يتوانى عن إرسال برقية متمنيات بالشفاء للرئيس الفرنسي، عندما تم الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا شهر دجنبر من سنة 2020.
ورجحت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار، أن هذه الأزمة “رغم أن كلمة ازمة لازالت تعتبر طابو في معجم العلاقات الثنائية بين البلدين” ، لها علاقة بالعديد من الملفات أبرزها ملف الصحراء المغربية الذي يعتبر القضية الوطنية الأولى بالنسبة للمغرب.
و يضيف المصدر ذاته، أن هناك سببا آخر أدى الى زيادة تعميق الخلافات بين البلدين مؤخرا، وهو قرار السلطات الفرنسية القاضي بتقليص عدد تأشيرات دخول المواطنين المغاربة إلى فرنسا إلى النصف، ما يؤكد أن البلدين يعيشان أزمة حقيقية وواضحة .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...