عقدت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، أمس الخميس، أولى جلساتها في الطعن الذي تقدم به الشرقي فرحان أحد المرشحين في الانتخابات الجزئية المعادة بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء، ضد حسن البركاني الفائز بالمنصب في جلسة شهدت أحداثا مثيرة ومواجهات بين أنصار الطرفين.
وتقدم الشرقي فرحان ممثل حزب الحركة الشعبية، بطعنه في إطار المنازعات الانتخابية يوم السبت الماضي، في مواجهة حسن البركاني عن حزب الاستقلال، والذي حضي بدعم التحالف الثلاثي للأحزاب المشكلة للحكومة، كما واجه الشرقي فرحان في شكايته أيضا، عامل عمالة مقاطعات آنفا، أمام شعبة القضاء الشامل والإلغاء.
وقررت المحكمة تأخير الملف إلى منتصف أكتوبر الجاري، لمواصلة البت في القضية التي قد تثير صراعا قانونيا بين الطرفين، كما سبق وأثارت مواجهة قوية بين أنصار المرشحين لرئاسة أكبر غرفة صناعة وتجارة بالمغرب، والذي امتد على مدى جلستين، تخللتها مناوشات واتهامات متبادلة بارتكاب خروقات في إطار الانتخابات الجزئية
وكانت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء، شهدت أحداثا غير عادية لانتخاب رئيس جديد، بعد أن سبق للمحكمة الإدارية أن ألغت نتائج انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب، وأيدتها جميع مراحل التقاضي بما فيها محكمة النقض، بسبب خروقات استندت عليها المحكمة في قرارها، وأمرت بإعادة الانتخابات في الغرفة، وحددت يوم 19 شتنبر.
وكان عامل مقاطعات الدار البيضاء آنفا قد وجه مراسلة إلى أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء الكبرى، قصد انتخاب رئيس وأعضاء المكتب، وذلك بعد القرار الذي اتخذته محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، والذي قضى بإلغاء انتخاب حسان البركاني كرئيس للغرفة، وذلك بناء على طعن تقدم به ياسر عادل الرئيس السابق للغرفة نفسها، حيث تقرر عقد الجلسة يوم 19 شتنبر المنصرم، غير أنها تواصلت في جلسة ثانية يوم الجمعة الموالي، والتي أفرزت فوز البركاني مرة أخرى، قبل أن يلجأ فرحان إلى الطعن في النتيجة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...