دق النائب البرلماني محمد حماني، ناقوس خطر الوضع الذي آل إليها مستشفيين عموميين بمدينتي القصر الكبير والعرائش، بعد تدني الخدمات الصحية المقدمة بهما بشكل خطير.
وحسب سؤال كتابي وجهه حماني إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، فإن المستشفيين المذكورين يشهدان نقصا حادا ومهولا في الموارد البشرية، من أطر طبية وتمريضية وإدارية، مما ينعكس بالسلب على الخدمات المقدمة للمرضى.
وأضاف حماني في ذات السؤال، أن المستشفيين يعانيان أيضا من نقص في الأطر الطبية المختصة في الجراحة، بالإضافة إلى الخصاص المهول في أقسام طب العيون والأمراض الصدرية والنفسية، وكذا قسمي الولادة والإنعاش، ناهيك عن الغياب التام لمجموعة من الأدوية وعدد من اللوازم الطبية.
وفي نفس السياق، أفاد حماني في سؤاله، أن عددا من الأجهزة بالمستشفيين المشار إليهما أعلاه، تعاني من الاعطال المتتالية، وهو ما يتسبب في معاناة حقيقية لساكنة الإقليمين، مما يضطرها إلى السفر نحو مدن أخرى من أجل الحصول على العلاج.
وأمام هذا الوضع، طالب النائب البرلماني من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، التدخل في أقرب الآجال، من أجل تدارك الخصاص الحاصل في كل من مستشفى مدينة العرائش بكافة مرافقه، وكذا مستشفى مدينة القصر الكبير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...