بعد توقف دام سنتين بسبب الجائحة، تحتضن مدينة الدار البيضاء النسخة الثالثة والعشرين من معرض الدواجن في الفترة الممتدة ما بين 25 و27 أكتوبر الجاري، المنظم من طرف الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجين بالمغرب، بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض التابع لمكتب الصرف بالدار البيضاء، وذلك تحت شعار: “قطاع الدواجن: تحديات تحديث التوزيع”.
و تعززت انطلاقة الدورة الثالثة والعشرون ، بحضور وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات محمد صديقي، الذي قام بزيارة مختلف المرافق التي يحتوي عليها المركز و تقديم شروحات حول البرامج التي تشتغل عليها الفيدراليات البيمهنية و التي تهم في جوابها الأساسية التكوين في مجال تطوير سلاسل الإنتاج الحيواني.
كما شاهد المعرض إستقطاب أكثر من 000 14 زائر محلي ودولي و400 عارض وعلامة من 25 دولة إضافة إلى عدة وفود وممثلي قطاعات الدواجن الإفريقية.
ويهدف المعرض إلى إنعاش ودعم قطاع الدواجين فيما بعد الجائحة،مع الأخذ بعين الاعتبار إشعاعه حول تطور ونمو تربية الدواجن ببلدان شمال وغرب إفريقيا، بإعتباره منصة للحوار والتشاور بين المهنيين حول مستقبل القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.