وجهت الجبهة الاجتماعية المغربية، دعوة إلى كافة المواطنين المغاربة، وذلك من أجل المشاركة في كثافة ضمن مسيرة وطنية شعبية، من المقرر تنظيمها يوم الأحد 4 دجنبر بالرباط ضد غلاء الأسعار.
وقالت الجبهة الاجتماعية المغربية في بلاغ لها، أن “هذه المسيرة ليست سوى خطوة نضالية في درب النضال الوحدوي ستتلوها خطوات أخرى حتى تحقيق المطالب”.
وقد اتخذت الجبهة هذا القرار، خلال الملتقى الوطني الذي عقدته أمس السبت، من أجل تدارس الأوضاع المزرية التي تعاني منها فئة واسعة من المجتمع المغربي، نتيجة تفاقم مسلسل غلاء أسعار المحروقات وكل المواد الأساسية، وذلك لدرجة غير مسبوقة في تاريخ المغرب.
وأضافت الجبهة، أن حتى مشروع قانون المالية لسنة 2023، زاد الطين بلة، وأنه سيعمق معاناة الشعب من خلال تدابير عدة وتهميش المرفق العمومي من تعليم وصحة ناهيك عن السكن وتكريس العمل بالعقدة في الوظيفة العمومية واستهداف عدة فئات خاصة المحامون والموثقون مقابل تقديم هدايا ضريبية هامة للأثرياء، فاقت انتظارات الباطرونا، وذلك في ظل مناخ يتسم بتفشي الفساد والرشوة ونهب المال العام والثروات الطبيعية والأراضي السلالية وأراضي الجموع وأراضي الدولة.
ومن جهة ثانية، تطرقت الجبهة، إلى كون الحوار الاجتماعي، أكد بالملموس أنه لا يتسم بالجدية وغير منتج طالما أن الحكومة والباطرونا ترفضان الاستجابة لمطالب الحركة النقابية وعلى رأسها الزيادة في الأجور وتخفيف فعلي للعبء الضريبي على الاجراء واحترام الحريات النقابية وحل أزمة التقاعد بعيدا عن جيوب الأجراء.