دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على خط حادث الهجوم الذي شنه مغني الراب “إلغراندي طوطو” ومرافقيه، على مجموعة من الصحافيين الذين كانوا يؤدون مهمتهم المهنية في التغطية الصحافية بالمحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، في أولى جلسات محاكمة مغني الراب في مواجهة الصحافي محمد التيجيني.
واعتبرت النقابة في بلاغ لها، التي أدانت ما وقع، أنها وإن كانت تحترم الحق في محاكمة عادلة، وفي أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، فإنها بالمقابل تعتبر أن من مهام الصحافيين تغطية كل حدث يحظى بمتابعة من طرف الرأي العام، وأن المصورين المهنيين هم جزء لا يتجزأ من جسم الصحافة، ولا تقبل النقابة أي مساس أو تهجم عليهم من المشتكى به.
وعبرت النقابة عن أسفها لتكرار مثل هذه الحوادث، مما يتطلب حماية للصحافيين وخصوصا الصحافيين المصورين المهنيين أثناء تأدية مهامهم، مشيرة إلى أنه إذا كان من حق المشتكى به رفض تقديم تصريح للصحافة، فليس من حقه التهجم على الصحافيين، وتوجيه اتهامات تحملهم مسؤولية ما يقع له.
وأعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تضامنها مع الإعلاميين الذين تعرضوا لهذا الاعتداء غير المقبول، مؤكدة دعمها لهم في كل الخطوات التي يقترحونها لرد الاعتبار لهم، مدينة ما صدر عن الفنان المعني بواقعة الاعتداء غير المقبول والمبرر قانونيا وأخلاقيا.