طالب مستشارو فدرالية اليسار بمجلس جماعة الرباط بنشر لائحة بأسماء الموظفين الأشباح الذين يشتغلون بالجماعة، عوض التهرب من خلال تقديم ارقام عن اجراءات اتخذت في حق 530 موظفا فيما الرقم المعلن عنه بخصوص الموظفين ضعف ذلك بكثير، أي وجود 2400 موظف شبح يتلقون أجورهم بدون أن يقوموا بمهامهم. وقال فاروق المهداوي، مستشار الفدرالية، في جواب عن سؤال طرحته “الأنباء تيفي”، في الندوة الصحافية التي عقدها فريق الفدرالية، اليوم الاربعاء 22 نونبر 2022 بالرباط، حول ملف الموظفين الأشباح بالجماعة، (قال) إن خرجة العمدة “ماهي إلا تبريرات ومحاولة للهروب الى الوراء، باعتبار أن الأرقام التي قدمتها، وإن قمنا بعملية جمع بسيطة فلن تكون إلا في حدود تقريبا 530 موظفا شبحا اتخذت فيه إجراءات مُختلفة، لكن يجب ان نعرف أنها صرحت أن هناك 2400 موظف شبح، فأين هذا الرقم من ذاك؟، وماذا فعلت في حق العدد الكبير المتبقي، هذا هو السؤال الحقيقي”. وطالب المهداوي، أن يتم نشر لائحة خاصة بأسماء هؤلاء، “ونحن الذين نعرف أنهم يجهلون حتى أسماء الكثير منهم والذين يتواجدون أغلبهم خارج الوطن، فيما تم تنقيل مجموعة أخرى الى مهام ومسؤوليات في مؤسسات عمومية أخرى دون معرفة أو تتبع ملفهم”. الى ذلك تحدث عمر الحياني، مستشار الفدرالية بمجلس جماعة الرباط، على أن هناك “تنقيل مجموعة من الموظفين؛ فبعد تفويت مجموعة من المهام لشركات التدبير، وجد هؤلاء أنفسهم بدون مهام، بل إن البعض منهم صار محسوبا على الولاية رغم أن جماعة الرباط هي التي تؤدي أجرتهم، مؤكدا أن ملف الموظفين الأشباح “معقد لكن في نفس الوقت يتطلب الكثير من الوضوح من طرف المجلس الجماعي”. يذكر، في هذا السياق، أن أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، سبق أن أكدت أنها قامت بمجموعة بخصوص ملف الموظفين الأشباح، حيث “قدم موظف واحد استقالته، وصرنا نتوصل بطلبات كثيرة للتقاعد النسبي التي تم الموافقة على 15 منها”، ملفتة إلى انها بدأت “مسطرة العزل في حق مجموعة من هؤلاء المتواجدين خارج المغرب، وأنتم تعرفون أن هذا يجب ان يتم مع متدخلين آخرين وفق مساطير معينة كالوزارة الوصية والتشغيل وغيرها”. وتابعت غلالو، أنها ارسلت 498 استفسار لموظفين متغيبين، إضافة إلى دعوة 5 آخرين للمجالس التأديبية بسبب تهمة تلقي رشاوي، مع اقتطاعات شملت أجور 3 مغيبين، مسترسلة في القول:” الفترة ديال الريع أو باك صاحبي سالت”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...