دخلت ألمانيا، حالة شك كبيرة وخوف من الإقصاء المبكر للمرة الثانية تواليا، بمونديال قطر 22، حين تواجه المنتخب الإسباني اليوم الأحد، في الجولة الثانية، من مباريات المجموعة السابعة، وفي جعبتها هزيمة مذلة أمام المنتخب الياباني بهدفين لواحد.
فبعد إقصائها من دوري المجموعات بمونديال روسيا 2018، على يد منتخب كوريا الجنوبية، يبدو أن الماكينات الألمانية تخاف تكرار السيناريو في 2022 بالديار القطرية، بعد أن تلقت هزيمة من منتخب آسيوي آخر وهو اليابان الذي قلب تأخره إلى فوز، وجعل الألمان يعلقون الآمال على فوز على المنتخب الإسباني الذي سجل أقوى انطلاقة مونديالية بتفوقه على كوستاريكا ب7 أهداف لصفر.
حالة غليان كبيرة تسود داخل المنتخب الألماني، قبل مواجهة منتخب لاروخا اليوم الأحد، حيث لوح المدرب هانزي فليك بإمكانية استبعاد أي من نجوم المنتخب في مواجهة اليوم، التي ستقام على ملعب البيت، بينما أبدى لاعب الوسط إيلكاي غوندوغان امتعاضه من أداء زملائه الألمان.
وسبق للمنتخب الألماني أن أقصي من دوري المجموعات في مونديالي 1938، ثم 2018، ويتخوف من الإقصاء للمرة الثالثة، والثانية تواليا في قطر 2022، إذا لم يتمكن من تجاوز المنتخب الإسباني الذي سحقه قبل سنتين ب6 أهداف لصفر بمدينة إشبيلية برسم دوري الأمم الأوروبية، والذي انطلق بشكل جيد للغاية في المونديال الحالي بتفوقه على كوستاريكا ب7 أهداف لصفر.
وستقصى ألمانيا بشكل رسمي في حال انتصر المنتخب الياباني أو تعادل مع المنتخب الكوستاريكي، ومنيت بهزيمة أمام المنتخب الإسباني بدورها، غير أنها ستجري مقابلتها مساء اليوم الأحد وهي تعرف مسبقا نتيجة اللقاء الآخر، وتكون الاحتمالات واضحة أمامها بشكل جلي، لكن تبقى هزيمتها أمام المتادور الإسباني مؤذنة بالخروج المبكر من المونديال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...