حملت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب المسؤولية القانونية كاملة، حول أية أحداث أو تجاوزات أو اعتداءات يمكن أن تحدث مستقبلا، للجهة النقابية (الجديدة)، التي أعلنت عن استنفاذ الطرق السلمية في التعبير.
وكشفت الفيدرالية في بلاغ لها، ان الأسلوب الذي تحدثت به الأخيرة (الجهة النقابية الجديدة)، هو أسلوب خطير يحمل تهديدات غير مسؤولة، هدفه شحن الصيادلة وخلق جو متوتر داخل المهنة، مشيرة، أنها تحملها بالمقابل مسؤولية ضمان أمن وسلامة مقرات المجالس الجهوية والهيئة الوطنية والفيدرالية.
وأبرز المصدر في ذات السياق، أن هذا السلوك شاذ وغريب من جهة تريد أن تلعب دور المناضل لاستمالة الصيادلة تحت غطاء الدفاع عن المهنة، علما أنها نفس الجهة التي حاربت بالأمس القريب الإضراب التاريخي للمهنة في 2018 و أخلفت موعدها مع التاريخ النضالي الشريف.
كما اعتبرت الفيدرالية في الوقت ذاته، أن لغة التهديد التي أصبحت تنهجها هاته الجهة، تعيد للأجواء تلك الذكريات الحزينة من التصادمات والمواجهات التي عاشتها المهنة في فترة مظلمة من تاريخها والتي لا تليق بسمعة المهنة ونبلها، مؤكدة، ان النقابة المعنية بالأمر، تحاول إقبار مشروع الجهوية الذي يصل لآخر مراحله التشريعية كما انها متشبثة بمعاكسة الرغبة الجامحة لصيادلة المملكة من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها.
وأوضحت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب بهذا الخصوص، انها لن تعترف بأية مجالس تنتخب خارج إطار الجهوية التي تعتبر ورشا وطنيا شمل جميع القطاعات في البلاد، مشددة، على أن جهوية المجالس شرط أساسي لا يقبل المساومة لإجراء انتخابات جديدة للهيئة الوطنية .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...